الشريط الإخباري

نحو اقتصاد المعرفة.. المؤتمر العلمي الثاني للباحثين السوريين المغتربين غداً

دمشق-سانا

تحت عنوان “نحو اقتصاد المعرفة.. دور الباحثين السوريين في الوطن والمغترب” تنطلق يوم غد في مقر الهيئة العليا للبحث العلمي بدمشق أعمال المؤتمر العلمي الثاني للباحثين السوريين المغتربين 2020 الذي تنظمه الهيئة “عن بعد” بالتعاون والشراكة مع وزارة الخارجية والمغتربين وشبكة العلماء والتقانيين والمجددين والمبتكرين السوريين في المغترب “نوستيا” وهيئة التخطيط والتعاون الدولي والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية.

ويهدف المؤتمر الذي يشارك فيه باحثون سوريون محليون ومغتربون من 15 دولة وبمختلف اختصاصات البحث العلمي والتكنولوجي وشتى ميادين المعرفة إلى تأسيس شراكات بحثية وتطبيقية فاعلة بين الباحثين السوريين في الوطن والمغترب حيث يناقشون على مدى ثلاثة أيام عدداً من القضايا العلمية التي تتناول محاور تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات وإدارة التقانة والمعرفة والتكنولوجيا الحيوية والنانوية وتكنولوجيا الطاقة والبيئة.

وأكد الدكتور مجد الجمالي مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي في تصريح لـ سانا اليوم أن المؤتمر يشكل فرصة للمغتربين السوريين الراغبين بتقديم الأفكار الإبداعية والخلاقة والتجارب الجديدة فيما يتعلق بإعادة الإعمار وخاصة أن الكثير منهم لا يدركون ماهية الطريقة التي يمكن من خلالها تقديم الكثير لبلدهم مبيناً أن أهمية هذا المؤتمر تبرز في التعرف المباشر على الباحثين السوريين في الخارج وفتح قنوات تواصل مباشرة معهم وصولاً إلى التحديد المنهجي لهم.

ولفت الدكتور الجمالي إلى أن محاور المؤتمر وثيقة الصلة بتطوير الواقع المعلوماتي والتقانات والطاقة وإعادة الإعمار ورسم صورة حديثة لسورية المتطورة المواكبة لمستجدات العلم مشيراً إلى أن تواجد الباحثين السوريين وتوزعهم في القارات الخمس مؤشر على أن هناك غنى كبيرا بالتجارب المتعددة والمختلفة ما يشكل بداية لتوسع نطاق العمل مع باحثين سوريين لديهم رؤى وخبرات مختلفة.

وأشار الى أن المؤتمر الأول الذي انعقد في العام الماضي أسس لشراكات بحثية بين الباحثين السوريين وأقرانهم في المغترب ووضع المبادئ اللازمة لرسم استراتيجية وطنية للاستفادة من الطاقات الاغترابية من خلال خريطة للباحثين السوريين في كل دولة.

وكان المؤتمر العلمي الأول للباحثين السوريين المغتربين ركز العام الماضي على أربعة محاور أساسية في المجالات الطبية والدوائية والهندسية والتقانات المتقدمة والبيئة والموارد الطبيعية والطاقة والمجال الاقتصادي وتطوير البنى التحتية وأوصى المشاركون في ختامه بضرورة مأسسة عملية التعاون بين الجهات العلمية البحثية والقطاعات الإنتاجية والخدمية فيما بينها من جهة وبين الباحثين السوريين المغتربين من جهة أخرى.

 هيلانه الهندي

انظر ايضاً

خلال المؤتمر العلمي الثاني للباحثين السوريين المغتربين.. تأسيس شراكات بحثية وتطبيقية فاعلة في مجالات اقتصاد المعرفة- فيديو

دمشق-سانا تحت عنوان “نحو اقتصاد المعرفة.. دور الباحثين السوريين في الوطن والمغترب” انطلقت اليوم في …