الشريط الإخباري

أمراض اللثة قد تزيد خطورة فيروس كورونا

واشنطن- سانا

كشفت دراسة أمريكية حديثة وجود صلة بين عدوى فيروس كورونا المستجد المهددة للحياة وأمراض اللثة التي يعرف ارتباطها عادة بأمراض القلب والرئة المزمنة.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا وجدت أن مرضى كوفيد 19 الذين لديهم مستويات عالية من بروتين مناعي التهابي يسمى “إنترلوكين 6” والذي يشير إلى معاناتهم من أمراض لثة خطيرة كانوا أكثر عرضة للوفاة أو للإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية المهددة للحياة وكانوا يحتاجون بشكل مؤكد إلى الدخول إلى المستشفى.

وأشار طبيب الفم والجراح في جامعة لوس أنجلوس شيرفين مالوييم إلى أن العديد من المرضى الذين يعانون من هذه المستويات العالية من بروتين “إنترلوكين 6” كانوا يعانون بالفعل من أمراض اللثة عندما أصيبوا بفيروس كورونا مبينا أن وجود هذا البروتين من “أسوأ الحالات” عند الإصابة بالفيروس حيث شارك في تدمير العظام والأنسجة وعندما ينتقل إلى الأوعية الدموية فإنه يتسبب في عدم تمدد الخلايا الأمر الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم وإرهاق القلب.

وأوضح الدكتور مالوييم أن بروتين “إنترلوكين 6” الذي يتم إرساله إلى اللثة لمحاربة البكتيريا هناك يمكن أن ينتقل عبر مجرى الدم أو حتى عن طريق الاستنشاق إلى الرئتين ما يؤدي إلى حدوث التهاب أساسي أعلى فيها.

وينتمي بروتين “إنترلوكين 6” إلى مجموعة من الخلايا المناعية تسمى “السيتوكينات” ويعمل على إرسال إشارات إلى الخلايا المناعية الأخرى لتنشيطها ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التهاب خارج عن السيطرة في كل من اللثة والرئتين.

وتحدث أمراض اللثة بسبب البكتيريا التي تستقر في لثة الفم ويعمل الجسم على زيادة إفراز الخلايا المناعية لمحاربتها بالإضافة الى زيادة إفراز بروتين “إنترلوكين 6”.

انظر ايضاً

زاخاروفا: وصمة عار جديدة بتاريخ مجلس أوروبا لصمته على هجوم كروكوس الإرهابي

موسكو-سانا اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن صمت مجلس أوروبا