دمشق-سانا
اختار عدد من الناخبين مبنى مجلس الشعب ليكون مركز انتخاب مرشحيهم لعضوية المجلس لكونه المؤسسة التاريخية العريقة التي تجسد إرادة السوريين واستقلالية قرارهم وتضم كل الشرائح التي تمثلهم حسب رأيهم.
ومن المركز الانتخابي داخل مبنى المجلس أكد عدد من الناخبين لكاميرا سانا أن الاستحقاق الدستوري الحالي يثبت أن سورية مصممة على ممارسة سيادتها الوطنية وترفض أي تدخل خارجي في شؤونها حيث رأى الشاب كريم الحموي أن أصواتهم التي منحوها اليوم لبعض المرشحين أمانة في أعناقهم للعمل وبذل كل الجهود لإعادة بناء سورية.
وأوضحت الشابة آلاء قطيش أن الانتخابات فرصة ليشارك المواطن بالعملية السياسية والتشريعية لبلده ولذلك من الواجب اختيار أشخاص موثوقين وعلى قدر المسؤولية مشيرة إلى أنها اختارت مجلس الشعب ليكون مركز اقتراعها لمرشحها لأنه المكان العريق الذي بدأت منه العملية الديمقراطية.
بدورها بينت سعاد اسماعيل أنها اختارت مجلس الشعب ليكون مركزا لاختيار ممثلها لأنه بيت القصيد والمكان الذي يمثل المرشح ذاته فيه موجهة رسالة للأعضاء الجدد بأن يمثلوا الشعب بالطريقة الأفضل .
“يوم حافل بالأصوات والانتخابات ورسالة للعالم أجمع بأن سورية قادرة على تحدي كل الظروف” هذا ما قاله الناخب محمود سواف منوها بالتنظيم الواضح للعملية الانتخابية والالتزام بالإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.
أمين الصندوق في المركز الانتخابي أنعام عامر بينت أنه منذ ساعات الصباح الباكر شهد المركز إقبالا على التصويت وكان هناك التزام بإجراءات التصدي لفيروس كورونا من قبل الناخبين والمشرفين على العملية الانتخابية مؤكدة أن الانتخابات رسالة مباشرة للأعداء ورد على الحرب الإعلامية والاقتصادية التي تمارس على سورية.
بشرى برهوم