الشريط الإخباري

في دمشق وطرطوس.. ناخبون من المراكز الانتخابية المخصصة لأهالي محافظتي إدلب والرقة: مشاركتنا تعكس حرية وإرادة السوريين

دمشق-سانا

شهدت المراكز الانتخابية المخصصة في دمشق لأهالي محافظتي إدلب والرقة إقبالاً جيداً على مدار اليوم من قبل الناخبين الذين أكدوا أن مشاركتهم في هذا الاستحقاق الوطني تعكس إرادة السوريين وحرية قرارهم في اختيار من يمثلهم.

ووفرت المراكز المنتشرة في عدة مناطق بمحافظتي دمشق وطرطوس إمكانية الانتخاب لأهالي إدلب والرقة المتواجدين خارج محافظتهم بيسر وسهولة حسب تصريح عدد من المواطنين لمندوبي سانا مع التزام واضح ضمن المراكز بالإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.

ففي مركز حسن الداشر الانتخابي بمنطقة نهر عيشة المخصص للناخبين من إدلب أكد محمد الفجر أن الانتخاب واجب وطني بينما رأى أحمد نجار أن الانتخابات تعبير عن إرادة الحياة ويجب على الجميع المشاركة فيها مبيناً أنه سيختار الأشخاص القادرين على العمل من أجل تحسين وضع محافظتهم التي تعرضت للإرهاب وأوضاع المواطنين المهجرين منها وتخفيف آثار الحرب عنهم.

رئيس اللجنة الانتخابية لدائرة إدلب في المركز محمد كنعان نجار لفت إلى الإقبال الذي شهده المركز والأجواء الجيدة والديمقراطية التي سارت بها العملية الانتخابية وفق قانون الانتخابات العامة مؤكداً أن أهالي إدلب المتواجدون في المنطقة انتخبوا مرشحيهم بحرية وشفافية مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.

وعقب إدلائهم بأصواتهم في مركز محمد غرة بالزاهرة المخصص لأهالي إدلب أكد كل من رؤى بظاظا وراجح الحاج علي ومحمد الخلف إلى أنهم مارسوا حقهم الانتخابي بكل شفافية واختاروا مرشحيهم على أساس الكفاءة وبرامجهم الانتخابية مشددين على أن التصويت مسؤولية وطنية تقع على عاتق الناخبين لذا يجب عليهم الاختيار لضمان وصول الأفضل لقبة المجلس.

عضو اللجنة الانتخابية في المركز ديانا جبان أشارت إلى الإقبال الكبير الذي لوحظ منذ ساعات الصباح الباكر واستمرار قدوم الناخبين حتى بعد ساعات التمديد معتبرة أن الانتخاب دليل على وعي المواطن بحقوقه وواجباته تجاه بلده.

وفي المركز الانتخابي المخصص لأهالي الرقة بمدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية في دمشق ذكر محمد اسماعيل رئيس المركز أنهم تواجدوا في المراكز منذ الساعة السادسة صباحا وبدؤوا باستقبال الناخبين عند الساعة السابعة حيث تم فتح الصناديق بحضور الوحدات الشرطية والأمنية وكل مندوبي المرشحين المشاركين في الانتخابات مشيراً إلى الإقبال الجيد للناخبين ولا سيما من شريحة الطلاب مع الالتزام بإجراءات التصدي لفيروس كورونا من تعقيم وتباعد مكاني.

“مشاركتنا اليوم في الانتخابات تؤكد عمق انتمائنا ومحبتنا لوطننا ولقيادتنا السياسية” حسب تعبير الناخب المهندس مرهف حبيب الذي أكد بعد ادلائه بصوته في المركز أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني وأنها حدث يؤكد انتصار سورية على الإرهاب وأضاف: “نعول على شريحة الشباب في البرلمان لتحقيق مطالبنا ومعالجة قضايانا ولا سيما على صعيد التعليم والتربية”.

وقال الناخب صالح الخلوف: “أشارك لأدعم الصوت الحق ولنكون شركاء بصناعة مستقبل بلدنا وهدفنا الأول والأخير البقاء تحت راية قائدنا” فيما لفت مثنى العيسى إلى أن مشاركته في الانتخابات لإثبات صوته واختيار الشخص الذي يعمل للبلد وأضاف: “نؤكد نحن أبناء الرقة أننا نقف خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وندعم كل شخص يعمل بشكل صحيح ولصالح البلد”.

وأكد محمد الظاهر أن مشاركته في الانتخابات للمساهمة باختيار الشخص الذي يوصل هموم المواطنين وصوتهم للجهات العليا ويعمل على تحسين الوضع المعيشي لهم فيما بينت السيدة رابعة العيسى أن المعيار الذي اختارت على أساسه ممثلها في مجلس الشعب هو المصداقية والسمعة الطيبة التي يتمتع بها ومدى قدرته على التكلم بجرأة لإحداث تغيير جذري.

وفي طرطوس شارك أبناء محافظتي إدلب والرقة المقيمين في المحافظة بانتخابات مجلس الشعب عبر الاقتراع في المراكز المخصصة لهم حيث شهد المركز الانتخابي المخصص لأهالي إدلب بالمركز الثقافي العربي في مدينة بانياس توافداً ملحوظاً للناخبين منذ ساعات الصباح وحتى الآن.

وأكد كل من الناخبين فؤاد علداني ومحمد حامد من مدينة أريحا خلال تصريحهما لمندوب سانا أن مشاركتهما في الانتخابات واجب وطني لاختيار من يمثلهما فيما أشار وليد أزمورانه إلى أنه يشارك اليوم بإدلاء صوته ليؤكد للعالم أن مسيرة الحياة والديمقراطية مستمرة في سورية مهما كانت الظروف وأن سورية ستحرر جميع أراضيها من الإرهاب وتستمر بالعمل والإنتاج.

وفي المركز المخصص لأهالي إدلب في الصالة الرياضية بمدينة طرطوس عبر عدد من الناخبين ومنهم الشاب محمد ديب راضي عن ارتياحهم بتجهيز مراكز خاصة لهم في مختلف المحافظات ليتكمنوا من إيصال صوتهم بيسر وسهولة.

من جهة أخرى أكد سعيد حيدر رئيس المركز المخصص لأبناء الرقة في المركز الثقافي العربي بطرطوس أن أهالي محافظة الرقة المقيمين في المحافظة توافدوا على المركز واختاروا ممثليهم إلى مجلس الشعب بكل حرية وشفافية وموضوعية مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا من قبل الناخبين والقائمين على المركز.

وأعربت شامية المحمد بعد الإدلاء بصوتها ضمن المركز عن أملها بأن يكون المجلس القادم على مستوى طموحات الشعب والناخبين والأصوات التي منحوهم إياها فيما أكد يوسف حمادي أن عملية الاقتراع تسير بشكل جيد لناحية التعقيم وترك الحرية المطلقة للناخب لاختيار من يشاء.

يشار الى أنه تم تخصيص 71 مركزاً لأبناء محافظة إدلب موزعة بواقع 15 في ريف إدلب المحرر و14 في حماة وفي حمص 3 مراكز ودمشق 5 وريف دمشق 7 واللاذقية 11 وطرطوس 5 وحلب 10 مراكز والسويداء مركز كما تم تخصيص 96 مركزاً انتخابياً لأهالي الرقة موزعة بواقع 68 في الريف المحرر للرقة وفي حلب 12 و3 في مدينة حماة وفي سلمية مركز وفي حمص مركزين واللاذقية مركزين وطرطوس مركزين ودمشق 3 وريف دمشق 3 مراكز موزعة في جديدة عرطوز وجرمانا وصحنايا.

انظر ايضاً

دوريات الرقابة التموينية تنظم عدة ضبوط بحق أصحاب المخابز المخالفة في حلب وتحيلهم إلى اللجنة القضائية المختصة