S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
محافظات-سانا
واصل الناخبون في محافظات حمص واللاذقية وحلب التوافد إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم إلى مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث تكريساً لمبدأ الديمقراطية.
وعبر عدد من طلاب وأساتذة جامعات البعث في حمص وتشرين في اللاذقية وجامعة حلب لمندوبي سانا عن دعمهم للعملية الانتخابية من خلال المشاركة الواسعة لاختيار الأكفأ والأكثر قدرة ومسؤولية للتعبير عن هموم الطلبة مؤكدين أن المشاركة بالانتخابات رسالة لأعداء سورية بأن الشعب السوري سيبقى مع مؤسساته الوطنية.
ففي حمص أكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أن العملية الانتخابية تجري في أجواء مريحة وأن السوريين أثبتوا أنهم على درجة عالية من المسؤولية تجاه بلدهم وأن استحقاق اليوم يشكل مرحلة مفصلية مهمة في حياتنا كسوريين وهو واجب وطني وعربون وفاء منا لدماء الشهداء الأبرار.
الدكتور هايل الطالب رئيس المركز الانتخابي في كلية الآداب أكد أن مشاركة السوريين في هذا الاستحقاق بمثابة رسالة للعالم مفادها أن سورية هي بلد الديمقراطية يختار الناخبون فيها مرشحيهم إلى المجلس بحرية تامة.
الدكتور نضال خليل عميد كلية الآداب قال: “وجودنا اليوم دليل على أننا نريد لسورية أن تكون أفضل فهذه الانتخابات هي انطلاقة لمرحلة جديدة تعبر عن إرادة الشعب وتطلعاته” آملا من المرشحين أن يكونوا على قدر من المسؤولية.
الدكتور محمد غصة رئيس المركز الانتخابي في كلية الطب اعتبر نجاح الانتخابات التشريعية نصر لسورية مؤكداً أن العملية الانتخابية تتم بكل دقة لجهة تنظيم عملية الدخول إلى الغرفة السرية ووضع الحبر السري بجانب كل صندوق بعد إدلاء المواطن بصوته.
نزار سلامة رئيس المركز الانتخابي في الإدارة المركزية بجامعة البعث لفت إلى الإقبال على الاقتراع ما يدل على وعي الشعب وارادته في تحدي الظروف التي يمر بها كما أنها تكريس للديمقراطية وانعكاس للحضارة التي يتميز بها الشعب السوري.
الطالب يحيى وهبة أكد دور الشباب في ممارسة حقهم الانتخابي بحرية للتعبير عن إرادتهم واختيار المرشح الذي يتمتع بمقومات النزاهة والتفاني في العمل فيما أشارت الطالبة رانيا الحسين إلى ضرورة اختيار المرشح الأقدر على دعم جيل الشباب.
الطالب عبد الله قاسم قال: “الانتخابات التشريعية لمجلس الشعب تشكل مفصلاً سياسياً مهماً لسورية لأنها تجري في ظل ظروف صعبة” مؤكداً أن مشاركة الشباب باختيار مرشحيهم تعبر عن حالة الوعي لديهم لأن سورية بحاجة إلى أبنائها.
العاملة في الجامعة ندى إبراهيم قالت: “مشاركتنا اليوم تعكس صمودنا ودورنا في اختيار المرشحين القادرين على نقل صوتنا إلى المجلس”.
العاملة مروى إبراهيم قالت: “أدليت بصوتي للمرشح الذي يستحق أن يكون في البرلمان” فيما اعتبرت العاملة هلا معروف مشاركة السوريين في هذا الاستحقاق انتصاراً يضاف إلى انتصارات الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب بينما أكد العامل فادي مرشد أن مشاركة السوريين دليل وعي وحس وطني وارتباط وثيق بأرضهم.
وفي جامعة تشرين باللاذقية أكد رئيس الجامعة الدكتور بسام حسن أن الوطن يمر بمرحلة تاريخية مهمة وظروف صعبة على مجلس الشعب المنتخب التصدي لها ومتابعة أداء الحكومة ونقل هموم المواطنين إلى المؤسسات التنفيذية.
الدكتور نذير محمد أكد أهمية الانتخابات لمواجهة التحديات الحالية مبيناً أنها بمثابة رسائل قوية للمتربصين بسورية مفادها أن الشعب السوري قادر على تحدي كل الصعاب مشدداً على ضرورة أن يبذل المجلس الجديد كل ما بوسعه لدعم الجامعات وشريحة الشباب بينما رأى الدكتور معن ديوب أن الانتخابات تعبر عن تطلعات وإرادة الشعب السوري وتكرس مبدأ الديمقراطية وعلى مجلس الشعب القيام بواجباته كاملة لمعالجة قضايا المواطنين.
وأوضح كل من الطالبان خضر ياسين وأغيد الرحية أن الانتخابات تأكيد على تمسك الشعب السوري بأرضه وهويته مطالبين أعضاء المجلس الجديد بتلبية مطالب الشعب ولاسيما فئة الشباب.
وأكد الطالب حسين حمدان أن الانتخابات برهان على أن الشعب السوري قادر على مواجهة كل التحديات والانتصار على المؤامرات التي تحاك ضد وطنه داعياً المجلس الجديد إلى الاهتمام بقضايا الشباب وإيجاد فرص عمل لهم أيده في ذلك الطالب عزام عبد الله فيما أشارت جميلة زادة إلى أن الانتخابات بمثابة رسالة للعالم تؤكد تمسك السوريين بوطنهم.
وفي حلب بين الدكتور عبد القادر جوخدار عميد كلية الهندسة الكهربائية والإلكترونية والمشرف على العملية الانتخابية بالجامعة أنه تم تجهيز المراكز الانتخابية في الجامعة بما يلزم لإنجاح الانتخابات.
ولفت عميد كلية الحقوق الدكتور أحمد عبد الدائم إلى أهمية مشاركة الشباب في هذا الاستحقاق الدستوري لأنهم بناة المستقبل ولهم دور كبير في إعادة إعمار الوطن.
وأشار الطالب سامر فاعور إلى أنه وزملاؤه مارسوا واجبهم الوطني واختاروا بكل ديمقراطية وحرية المرشح الأفضل لخدمة الوطن ولاسيما جيل الشباب فيما لفتت الطالبة هناء بركات إلى ضرورة أن يكون عضو مجلس الشعب قريباً من جيل الشباب يتابع همومهم ومشاكلهم بينما أكد الطالب باسل سلطان أنه يجب اختيار الشخص الذي يملك برنامجا انتخابيا مفيداً للمجتمع.
حلب
