بيروت-سانا
أكد صلاح بسيوني رئيس المؤتمر الناصري العام أن ما يسمى قانون قيصر وغيره من الإجراءات القسرية الأميركية والغربية ضد سورية يأتي في سياق المحاولات لفرض شروط سياسية ولتمرير المخططات التي تستهدف المنطقة.
وقال بسيوني في بيان له اليوم إن هذا القانون يستهدف لبنان كما يستهدف سورية الأمر الذي يدفع للتمسك بعملية التنسيق السوري اللبناني لمواجهته مشددا على وحدة المصير السوري اللبناني في مواجهة كل أشكال الحصار والإجراءات القسرية الأميركية التي يتم فرضها.
وأشار بسيوني إلى أنه لا خيار أمام السوريين واللبنانيين سوى الصمود وكسر هذه الإجراءات لافتا إلى أن البلدين الشقيقين سورية ولبنان عاشا في الماضي في وحدة اقتصادية كما ظلت سورية المنفذ والمتنفس الاقتصادي للبنان وبوابته البرية إلى الشرق العربي.
من جهته جدد رئيس تيار صرخة وطن في لبنان جهاد ذبيان إدانته وشجبه الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب ضد سورية داعياً إلى قيام جبهة مقاومة للتصدي لها.
وأكد ذبيان في تصريح لمراسل سانا في بيروت أن الإجراءات الأميركية القسرية الأحادية تحت مسمى قانون قيصر تستهدف سورية ولبنان وقوى المقاومة مشيراً إلى أن هذا الاستهداف يأتي لتمرير مخطط صفقة القرن تمهيداً لتصفية القضية الفلسطينية.
ودعا ذبيان إلى قيام جبهة مقاومة اقتصادية تضم دول محور المقاومة من أجل إسقاط ما يسمى قانون قيصر وسائر الإجراءات القسرية الأحادية مشدداً على أهمية تحقيق التعاون والتكامل الاقتصادي بين لبنان وسورية والعراق بهدف إحباط السيناريو الأميركي المرسوم للتضييق على سورية وحلفائها بعدما أفشلوا المخطط الإرهابي الأميركي الإسرائيلي.