الشريط الإخباري

أحفاد عمر المختار يردّون على أردوغان: سنواجه الغزو التركي وإرهابييه ومرتزقته

طرابلس-سانا

بعد الادعاءات التي أطلقها رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان واستخدامه اسم المجاهد الليبي المعروف عمر المختار في محاولاته لخداع الليبيين والتغطية على غزوه للأراضي الليبية باستخدام الإرهابيين والمرتزقة الذين جلبهم من سورية جاء الرد من أحفاد المختار بأنهم سيواجهون هذا الغزو ويقاتلونه بمختلف الوسائل.

وقال مجلس حكماء بئر الأشهب مكان ولادة المجاهد عمر المختار ووجهاء قبيلة المنفة في بيان نشر على موقع تويتر إن “النظام التركي يرتكب انتهاكات صارخة وجرائم ترتقي إلى جرائم حرب في غزوه لليبيا” مستنكرين مزاعم أردوغان وتخرصاته عن “مواصلته تقديم الدعم لأحفاد عمر المختار في مواجهة الإرهاب”.

ويواصل النظام التركي مخططاته الهادفة لتكريس تدخلاته في ليبيا عبر إرسال قواته ومرتزقته الإرهابيين إليها ودعم الميليشيات فيها وذلك في إطار أطماعه بنهب ثروات هذا البلد وتوسيع نفوذه في المنطقة.

وتابع البيان إن “طائرات النظام التركي اليوم هي من تقتل أحفاد المختار المجاهد العربي الذي لا يليق بمقامه أن يأتي على لسان هذا الشخص المختل محلل الانحلال والفجور” معربا عن الاستغراب من جرأة أردوغان على الإدلاء بهذه التصريحات وخاصة أنه “هو من يرسل آلاف المرتزقة والإرهابيين الأجانب للقتال في ليبيا لأنه لم يجد أحدا من أحفاد المختار الذي يذكره اليوم مستعدا للقتال لأجله ولأجل مشروعه الظلامي بالمنطقة”.

واختتم البيان بالقول “نؤكد أننا نسخر كل إمكاناتنا من رجال وعتاد لطرد الغزاة الأتراك من ليبيا كما فعل أجدادنا من قبل فنحن على دربهم سائرون ولن يجد الغزاة منا إلا المواجهة حتى طردهم من كل شبر من هذه الأرض الطاهرة”.

والشهيد عمر المختار الملقب بشيخ الشهداء حارب الاستعمار الإيطالي في ليبيا لأكثر من عشرين عاما وخاض عددا كبيرا من المعارك إلى أن قبض عليه من قبل الاحتلال وأجريت له محاكمة صورية انتهت بإصدار حكم بإعدامه شنقا عام 1931 ونفذت فيه العقوبة على الرغم من أنه كان كبير السن ومريضا حيث بلغ في حينها 73 عاما وذلك بهدف إضعاف الروح المعنوية للمقاومين الليبيين.

انظر ايضاً

أردوغان يقر بخسارة حزبه في الانتخابات المحلية في تركيا

أنقرة-سانا أقر رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بخسارة حزبه (حزب العدالة والتنمية)