واشنطن-سانا
تداول تقرير أمريكي أعداد الوفيات المتوقع أن تصل في الولايات المتحدة على خلفية اتجاه عدد من الولايات لتخفيف القيود المفروضة على حركة المواطنين في مواجهة تفشي فيروس كورونا.
ووفق تقرير لموقع بيزنس انسايدر الأمريكي تم نشره بالاستناد إلى وثائق صادرة عن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية حصل عليها مركز النزاهة العامة أشارت فيه تقديرات المسؤولين الفيدراليين في مطلع نيسان الجاري إلى إمكانية وفاة ما يزيد على 000ر300 نسمة في أنحاء الولايات المتحدة إذا توقفت تدابير العزل الذاتي في تلك المرحلة حيث من الممكن أن يصل هذا الرقم في أسوأ حالاته إلى 8ر1 مليون.
وبحسب الوثائق فإن أعداد المصابين بكورونا والقتلى جراء الفيروس سيتضاعف كل 5 أيام ونصف اليوم إذا ما غابت تدابير احتواء الأزمة على افتراض أن كل مصاب سيتسبب بعدوى 5ر2 شخص آخر في المتوسط.
وحذر بعض الخبراء من أن الموقف قد يصبح على نحو أسوأ يفوق توقعات وزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية وذلك لأن التقديرات الحكومية لم تأخذ بالحسبان حقيقة أن حاملي المرض الذين لا يعانون أعراضاً ينقلون العدوى على نحو هائل.
وكانت بعض الولايات الأمريكية مثل فلوريدا وجورجيا وتكساس وساوث كارولينا وأوكلاهوما وتينيسي وغيرها بدأت بالفعل تخفيف القيود المفروضة لاحتواء الأزمة وذلك تحت ضغط سلسلة من المظاهرات التي نددت بإجراءات الحظر الصحي.
والولايات المتحدة التي سجلت فيها أول وفاة بالفيروس نهاية شباط الماضي هي الدولة الاكثر تضرراً جراء الوباء سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات حيث سجلت ولاية نيويورك وحدها أكثر من 15 الف وفاة أي ثلث الوفيات الناجمة عن الوباء في البلاد البالغة نحو 47 ألفاً.