قمة ألبا تدعم استقرار فنزويلا وتطالب برفع الحصار الأمريكي الجائر على كوبا

هافانا-سانا

طالب القادة المشاركون في القمة الثالثة عشرة للتحالف البوليفاري لشعوب القارة الأمريكية ألبا المنعقدة في العاصمة الكوبية هافانا برفع الحصار الجائر الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا وإطلاق سراح المناضلين الكوبيين الثلاثة المعتقلين في السجون الأمريكية ووقف الأعمال التخريبية ضدها.

وجدد القادة في البيان الختامي لقمتهم دعمهم لفنزويلا في وجه محاولات زعزعة استقرارها والحرب الاقتصادية من أعداء “العملية الثورية الجارية” في الداخل والخارج الفنزويلي مؤكدين استعداد الدول الأعضاء للتعاون مع جمهورية هاييتي والمصادقة على حقوق بورتوريكو للاستقلال والتي مازالت مستعمرة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية.

كما دعا القادة الى تعزيز مشاركة التحالف البوليفاري لشعوب القارة الامريكية في وحدة القارة الامريكية والى ضرورة تعزيز مشاركة الدول الأعضاء في ألبا في تنمية النظام المالي للكتلة التكاملية وذلك استنادا الى عملة سوكري باعتبارها العملة الوحيدة للتعويض الإقليمي اضافة الى بنك التحالف البوليفاري.

وأشار البيان إلى أن رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في ألبا رحبوا بانضمام سانت كريستوبال ونيفيس وغرينادا الى التحالف البوليفاري لشعوب القارة الأمريكية.
وفي السياق نوه ايفو موراليس رئيس جمهورية بوليفيا في كلمة له خلال القمة بمساهمة قمة ألبا في الوحدة والتحرر النهائي لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي مشيرا إلى أن التحالف البوليفاري لشعوب القارة الأمريكية هو أفضل عمل للحياة ومن أجل حياة الأجيال الجديدة.

بدوره أعرب نيكولاس مادورو رئيس جمهورية فنزويلا عن شكره للتضامن من الحكومة الكوبية وجميع الدول الأعضاء في الكتلة الإقليمية أمام التهديدات والعقوبات التي تفرضها واشنطن ضد بلاده لافتا الى انه تم القضاء على خطط زعزعة الاستقرار في بلاده التي تستعد لتعزيز الثورة البوليفارية العام المقبل والوفاء بالتكامل بين دول أمريكا اللاتينية.

من جهته اكد دانييل اورتيغا رئيس جمهورية نيكاراغوا أن كوبا تعتبر مثالا في الكفاح من اجل العدالة والتضامن والسلام في المنطقة مشيرا الى أن “قمة ألبا مشروع ضروري للمنطقة وإلى الأبد”.

يذكر أن دول ألبا كتلة تكاملية تأسست عام 2004 تضم كلا من فنزويلا وكوبا وبوليفيا والاكوادور ونيكاراغوا ودولا من منطقة الكاريبي هي الدومينيكان وسانت فنسنت الغرينادنيز وانتيغوا وباربودا وسانتا لوسيا.

وحصل التحالف البوليفاري خلال السنوات الأخيرة على نجاحات اجتماعية كبيرة مثل برامج محو الأمية وما بعد محو الأمية والتي سمحت بتعلم القراءة والكتابة لأكثر من 3 ملايين أمي من أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي.