الشريط الإخباري

الأمانة السورية للتنمية تطلق يوما أولمبيا ضم أكثر من 400 طفل

اللاذقية-سانا

أكثر من 400 طفل وطفلة من مختلف مناطق وأحياء اللاذقية شاركوا بفعاليات اليوم الأولمبي الذي أقامته التنظيمات المجتمعية المشكلة من قبل الأمانة السورية للتنمية في محافظة اللاذقية والتي تعمل بشكل مركز ضمن ثلاثة أحياء هي /قنينص/ و/شارع الجمهورية/ و/مشروع الصليبة/ حيث شملت الفعالية مجموعة من الأنشطة الرياضية التفاعلية قدمها متطوعو التنظيمات الثلاثة بإِشراف الاتحاد الرياضي العام على أرض الملعب البلدي في اللاذقية.

/انها المرة الأولى التي تلتقي فيها التنظيمات المجتمعية الثلاثة ضمن نشاط واحد/ تقول نور ابراهيم منظم مجتمعي في الأمانة في حديثها لنشرة سانا /سياحة ومجتمع/ مشيرة الى أن الفعالية تأتي بمناسبة اليوم العالمي للطفل وتهدف لإقامة نشاط يشمل التنظيمات المجتمعية الثلاثة التي تعمل بشكل منفصل عن بعضها البعض.00

واضافت انه تم التنسيق مع فرع الاتحاد الرياضي في اللاذقية المعروف بامتلاكه حقيبة أولمبية خاصة بالأطفال تشمل مجموعة من الالعاب مثل رمي الرمح والقفز بالزانة ورمي الكرة الحديدية وقفز الحواجز وغيرها من الأنشطة الرياضية لافتة الى ان دور الاتحاد كان تقديم المدربين وتدريب متطوعين الأمانة على هذه الالعاب.

وتراوحت أعمار الأطفال المشاركين في اليوم الأولمبي ما بين 6 و12 عاما وقسم النشاط الى مرحلتين رئيستين الأولى عبارة عن دورة اولمبية كاملة تلتها مرحلة ثانية تمحورت حول إطلاق العنان لمخيلة الأطفال ليرسموا ما يخطر في بالهم بحيث يقف المشرفون على ردود أفعالهم لمحاولة فهم خوالجهم النفسية  بشكل صحيح حيث اختتم النشاط بلوحة بلغ طولها 50 مترا رسمها الأطفال بأنفسهم بطريقة طفولية لا تخلو من العفوية والصدق.

وأشارت ابراهيم الى ان الإعلان عن الفعالية ودعوة الأطفال لها تم عن طريق تواصل المتطوعين مع إدارات المدارس في الأحياء التي تنشط ضمنها التنظيمات المجتمعية الثلاثة بالإضافة الى الاجتهاد الشخصي من قبلهم للوصول الى اكبر شريحة ممكنة من الأطفال حيث حمل المتطوعون مسوءولية أساسية في التخطيط للنشاط والتواصل مع الاتحاد وتنظيم الأطفال أثناء النشاط الذي اعتمد على تقسيم الأطفال على المحطات الأولمبية وتشغيل الحقيبة بإشراف مدربي الاتحاد الرياضي وتنظيم نشاط الرسم دون نسيان الفريق الإعلامي الذي قام بالتغطية والتصوير خطوة بخطوة .

واكدت ابراهيم ان النشاط حقق الغاية والهدف الذي أقيم لأجله والذي يسعى لجمع التنظيمات الثلاثة في عمل واحد يقوم على توزيع الأدوار فيما بينهم ما يخلق حالة من التشارك والتفاعل البناء فالغاية الأساسية تكمن في جمع أطفال كل حي أو منطقة مع أقرانه من منطقة أخرى ما يتيح مجالا اكبر للتواصل مابين مختلف الأعمار والفئات.
من جهتها تحدثت ايمان فوز متطوعة في الأمانة عن مشاركتها في تنفيذ النشاط الذي منحها مزيدا من الخبرة سواء من الناحية التنظيمية أو المجتمعية أو حتى النفسية من خلال التعاطي مع الأطفال.000

وتقول “سجلنا تفاعل الأطفال الملحوظ مع الأنشطة التي انخرطوا بها بحماس وحيوية وتعلموا تفاصيلها بسرعة وقد انسجموا بسرعة مع بعضهم البعض رغم عددهم الكبير لأن تقسيمهم ضمن مجموعات ساعد على خلق حالة من التنظيم سادت أجواء اليوم الاولمبي الذي كان مناسبة حقيقية ليتعرف الأطفال على فعاليات وألعاب جديدة بعيدة عن الأنشطة المدرسية ومصممة خصيصا لهم ضمن اليوم المخصص عالميا للاحتفال بهم”.

وأكدت فوز أنها “لم تجد صعوبة في التعاطي مع الأطفال على اختلاف أعمارهم لأنها اعتمدت على وضع نفسها مكان الطفل محاولة خلق حالة ذهنية قريبة لتفكيره لاختيار الطريقة الأمثل للتفاعل معهم وخلق حالة من التواصل البناء بينهم وبين المتطوعين”.

ياسمين كروم