بودابست-سانا
جدد أبناء الجالية السورية في هنغاريا والمنتدى من أجل سورية فيها إدانة ورفض القرار الباطل للعدو الصهيوني بضم الجولان السوري المحتل .
وعبر أبناء الجالية وأعضاء المنتدى في بيان اليوم بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لقرار العدو الإسرائيلي المشؤوم بضم الجولان السوري المحتل إلى كيانة الغاصب عن التضامن والدعم الكاملين لصمود أهلنا في الجولان المحتل في تصديهم لممارسات وجرائم الاحتلال التعسفية والقمعية وتشبثهم بهويتهم العربية السورية 0
وشدد أبناء جاليتنا وأعضاء المنتدى على استحالة نجاح الكيان الإسرائيلي في النيل من إرادة السوريين وقال إن “الصورة الثقافية الوجدانية التاريخية للشعب السوري في الجولان لا تزيلها الأحقاد ولا المؤامرات ولا الصواريخ والقذائف ولا الدعم الذي يقدمه الكيان الجرثومي الصهيوني للمرتزقة التكفيريين الوهابيين الذين يعتدون على جيشنا العربي السوري في القنيطرة”.
ولفت البيان إلى أن أهلنا في الجولان متمسكون بهويتهم العربية السورية لإيمانهم المطلق بوطنهم وشعبهم وجيشهم العظيم وقيادتهم الحكيمة لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي الصهيوني الغاشم والجبان مؤخرا على منطقتين امنتين بريف دمشق ما هو إلا صحوة موت للمؤامرة الخبيثة التي حيكت ضد سورية نتيجة مواقفها القومية والداعمة للمقاومة .
وجدد البيان وقوف أبناء الجالية السورية في هنغاريا وأعضاء المنتدى من أجل سورية إلى جانب الجيش العربي السوري حماة الديار والأرض وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد معبرين عن الفخر بتضحيات شهداء الوطن من عسكريين ومدنيين متمنين للجرحى الشفاء وعودة كل المخطوفين .
ويواصل أهلنا في الجولان المحتل مقاومتهم وتصديهم لمشاريع وقرارات سلطات الاحتلال الاسرائيلي الهادفة إلى الاستيلاء على أرضهم ومقدراتهم ومحو هويتهم الوطنية من خلال تمسكهم بانتمائهم بوطنهم وتأكيدهم المستمر على وقوفهم الى جانبه فى وجه ما يتعرض له من تآمر وعدوان إرهابي مدعوم من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين وعملائها من مشيخات وممالك الخليج ونظام رجب طيب أردوغان خدمة لكيان الاحتلال ومشاريعه التوسعية والاستيطانية ليثبتوا أن الجولان كان وسيبقى جزءا أساسيا من أرض سورية مهما طال الزمن.