الشريط الإخباري

وزيرة فرنسية: أزمة كورونا ستحدد مصداقية وجدوى الاتحاد الأوروبي

باريس-سانا

أكدت وزيرة الشؤون الأوروبية في الحكومة الفرنسية أميلي دو مونشالان اليوم أن تعامل الاتحاد الأوروبي مع انتشار فيروس كورونا سيحدد مصداقيته وجدواه بعد فشل دوله في الاتفاق على سبل الحد من تداعيات الوباء على الاقتصاد.

ونقلت رويترز عن دو مونشالان قولها في تصريح إنه إذا كانت أوروبا مجرد سوق موحدة في أوقات الرخاء فلا داعي لها مشيرة إلى أنه “لن يكون هناك انتعاش اقتصادي في ألمانيا وهولندا إذا ظلت بقية أوروبا مريضة حيث ان أزمة كورونا تثير أسئلة وجودية بالنسبة لأوروبا”.

وأضافت أن الأحزاب الشعبوية في أوروبا ستكون هي الفائز الأكبر إذا أخفق قادة الاتحاد الأوروبي في العمل معا أثناء الأزمات الكبرى.

وقرر قادة الاتحاد الأوروبي أول أمس منح وزراء المال في منطقة اليورو 15 يوما لايجاد خطة مشتركة لمواجهة التداعيات الاقتصادية لأزمة فيروس كورونا فيما عارضت ألمانيا وهولندا بشدة دعوة إيطاليا وإسبانيا والبرتغال وفرنسا لإصدار دول الاتحاد سندات للدين المشترك لتحفيز الاقتصاد كما وقعت خلافات حول تقاسم المعدات الطبية ومراقبة الحدود.