السويداء-سانا
أكثر من مئة مشروع تخرج ضمن مجالات متعددة عكست قدرة وإمكانات الشباب السوري وطموحه لخدمة مجتمعه خلال معرض “بصمة طالب” الذي أقامه فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالسويداء حيث شمل المعرض الذي اختتم مؤخرا مشاريع زراعية وهندسية وفنية وتربوية لطلبة كليات ومعاهد فرع جامعة دمشق بالمحافظة.
ويضم المعرض الذي استضافه المركز الثقافي في السويداء نتاجاً متميزاً يجسد حجم الجهود التي بذلتها الجامعة وطلبتها وكادرها التدريسي لتقديم أفكار ومنتجات تخدم المجتمع وتنهض به حسب ما أوضح رئيس فرع جامعة دمشق بالسويداء الدكتور منصور حديفة خلال حديثه لـ سانا الشبابية مؤكدا أن المشروعات المعروضة وظفت في معظمها لتسهيل حياة أبناء البلد ولا سيما التي تخدم ذوي الإعاقة إضافة إلى أخرى منزلية واقتصادية وكذلك تربوية تهتم بقضايا الشباب.
وقال.. تهدف هذه المعارض إلى إبراز قدرات الطالب السوري وعرض ما يقدمه من إبداع وفن كما أنها تعطي دافعا للشباب ليستمروا في تقديم أفكارهم المبتكرة والنجاح فيها.
بدورها أشارت رئيسة فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالسويداء وفاء العفلق إلى أن المعرض يهدف إلى تحفيز الشباب على الإبداع والتنافس فيما بينهم وإظهار قدرتهم على تقديم رؤى وحلول للمشاكل الحياتية التي يعاني منها المجتمع.
ويسلط المعرض الضوء وفق رئيس مكتب الثقافة والإعلام والنشر بفرع اتحاد الطلبة والمشرفة على تنفيذ المعرض لمى جنود على مشروعات متميزة و مبتكرة يأمل أصحابها أن تجد طريقها للاستثمار والتطبيق.
الطالبان باسل فرنان ولما الحمد خريجا كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية الثانية المشاركان بمشروع اختبار أداء الألواح الكهروضوئية للاعتماد على الطاقة الشمسية لفتا إلى أهمية هذه المشروعات وضرورة توظيفها لجدواها الاقتصادية والتخفيف من استخدام الوقود الاحفوري.
وشارك زميلهم مالك الجغامي بمشروع فرن شمسي صنع بمواد وادوات بسيطة معتمدا مبدأ الاحتباس الحراري وتسخين المياه وهو قابل للتطوير والاستثمار.
وقدم الطالب قصي عزام من المعهد التقاني المصرفي مشروعا حول “جودة الخدمات المصرفية وتطوير العمل المصرفي” معتبرا أن المعرض يشكل دافعا لتشجيع الطالب على خلق رؤى وأفكار تسهم في تطوير العمل في مجال اختصاصه.
وعرضت الطالبة ميناس أبو دقة في مشروعها الذي يحمل عنوان “الاستثمارات بسورية بشكل عام والسويداء بشكل خاص” مجموعة افكار تخدم المشروعات الاستثمارية وأهميتها ومعوقاتها ومشجعاتها صناعيا وزراعيا وتربويا وصحيا مؤكدة أن المعرض فرصة لإعطاء الأهمية والأولوية لفئة الشباب القادر على إحداث تغيير إيجابي في العمل المؤسساتي.
وتقدمت الطالبة مروة منذر من كلية التربية الثانية بالسويداء بمشروع حول “آثار غياب الوالدين على الطفل” ويهدف الى توعية المجتمع بكيفية احتواء الاطفال ورعايتهم في الوقت الذي عرضت فيه الطالبة دينا بيطار من كلية الفنون الجميلة الثانية اختصاص حفر وطباعة مشروعا فنيا يسلط الضوء على عدد من الايقونات المقدسة.
خزامى القنطار