في كتاباتها مزج للواقع بالخيال.. الكاتبة الشابة وجدان أبو محمود

السويداء-سانا

قلم شبابي ناهض بما يصوغه من لغة انسيابية سلسلة تحاكي الواقع مرات وأحياناً تبتعد عنه لتغدو الكاتبة وجدان أبو محمود أحد الأسماء القصصية المهمة في محافظة السويداء.

وجدان أوضحت لمراسلة سانا الثقافية أن الكتابة نحت وتعبير عن مكنونات ومشاعر وأحاسيس وإشكالات إنسانية بصياغة فكرية تحمل صوراً ودلالات فنية ما جعل كتاباتها تتسم بجمالية الوصف ورشاقة الكلمة بلغة مبسطة وقصصها ضمن عالم يمتزج فيه الخيال بالواقع.

وجدان التي طوعت لغتها لتخدم المعنى بينت أنها خاضت تجارب عديدة في كتابة القصة القصيرة والرواية وأدب الأطفال حيث نالت الجائزة الأولى في مسابقة الهيئة العامة السورية للكتاب عن نصها “بطاقات السعادة” عام 2018 لافتة إلى أنها وجدت في القصة القصيرة برمزيتها ودلالاتها المتعددة فرصة لمحاكاة الواقع الحالي عبر بنية سردية تحتوي على فكرة وتعتمد التكثيف.

وقرأت وجدان للعديد من الكتاب العرب والغربيين في الأدب الحديث والمترجم حيث لفتت إلى أنها كونت فكرها وأسلوبها وعالمها الخاص بشكل مستقل مع بحثها عن كل ما هو جديد يغني تجربتها الأدبية.

ولفتت وجدان إلى أن كل ما حولها يستثير رغبتها ويوجهها بتلقائية للكتابة فتجد نفسها مدفوعة إلى المساحات البيضاء تنثر قلقها وفرحها لتخليد لحظات مرت في حياتها أو في خيالاتها بأسلوب يحمل بصمتها.

وعن تجربتها الأدبية أشار الشاعر جهاد الأحمدية إلى أن القاصة وجدان أبو محمود تتميز بسلاسة لغتها وانسيابها وتنفرد في اختيار موضوعاتها التي تنسجها بخصوصية أسلوبها الجميل.

يشار إلى أن الكاتبة وجدان أبو محمود من مواليد قرية الدور بريف السويداء عام 1984 وهي خريجة كلية الهندسة الزراعية ولها عدة أعمال أدبية قصصية منشورة منها “كسارة السكون وشغف بازلتي وقل شيئاً وسحر الكؤوس الفارغة وكرنفال الموت رقصاً” إضافة إلى خمسة أعمال قيد الطباعة كما أنها عضو في اتحاد الكتاب العرب.

خزامى القنطار