بيروت-سانا
ندد المؤتمر القومي العربي بالعدوان الصهيوني والتركي على سورية.
وأشار الأمين العام للمؤتمر مجدي المعصراوي في بيان ببيروت اليوم إلى أنه ليس من قبيل المصادفة أن يتزامن عدوان النظام التركي على شمال سورية مع العدوان الصهيوني على مواقع الجيش العربي السوري في جنوب البلاد وتحركات الاحتلال الأميركي في الشمال وذلك بعد نحو تسع سنوات من حرب كونية شنت على سورية قلب العروبة النابض بسبب مواقفها الوطنية والقومية داعياً إلى التنديد بهذه الاعتداءات وإلى مواجهتها بكل السبل المتاحة دفاعاً عن وحدة سورية وسيادتها الوطنية ودورها القومي.
كما دعا المعصراوي العرب وأحرار العالم إلى التحرك تضامناً مع سورية والوقف الفوري للعدوان الذي تتعرض له والعمل على سحب القوات الأجنبية غير الشرعية من أراضيها.
بدوره أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ علي الخطيب أهمية الإنجازات والانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه للقضاء على الإرهاب في الأراضي السورية وخاصة في الشمال.
وأوضح الخطيب في كلمة اليوم أن هذه الإنجازات الميدانية تشكل تمهيداً لعودة جميع المناطق والأراضي إلى سلطة الدولة السورية بعد تخليصها من الإرهاب ومندداً من جديد بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية في رد انتقامي على الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين.
من جهته أدان رئيس المركز الوطني في الشمال اللبناني كمال الخير الاعتداءات الإسرائيلية والتركية على الأراضي السورية والتي تأتي في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الإرهابيين.
وأكد الخير في كلمة اليوم أن الدولة السورية وحلفاءها سينتصرون ولن يتوقفوا عن العمليات العسكرية حتى تحرير كامل تراب سورية من الإرهاب.