أديس أبابا-سانا
جدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية التأكيد على أن ما تسمى “صفقة القرن” مرفوضة لأنها تضرب بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية وتصادر الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضح اشتية خلال كلمة اليوم في قمة الاتحاد الافريقي الـ 33 في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا أن ” صفقة القرن” التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنودها في الثامن والعشرين من كانون الثاني الماضي لا تستند إلى المرجعيات الدولية وتنتهك القانون الدولي وتكرس الاحتلال مشيرا إلى الرفض الدولي الواسع لها وإلى أن الولايات المتحدة لم تجد شريكا دوليا واحدا يؤيدها.
وشدد اشتية على ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس وضمان حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم.
ولفت اشتية إلى أن إنهاء الاحتلال يتطلب جهودا دولية شاملة داعيا الدول الافريقية إلى تجديد رفضها لـ “صفقة القرن” الرامية لتصفية القضية الفلسطينية ومواصلة دعمها للشعب الفلسطيني وإلى دعم جهود عقد مؤتمر دولي للسلام تكون مرجعيته قرارات الأمم المتحدة وذلك بعد أن أثبتت الولايات المتحدة المنحازة للاحتلال أنها ليست وسيطا نزيها.