الشريط الإخباري

خياط يحيك اللباس التراثي منذ خمسين عاماً في القامشلي

الحسكة-سانا

على مدى خمسين عاماً مضت جادت أنامل الخياط محمد علي أحمد علي (أبو فكرت) بصناعة اللباس التراثي في مدينة القامشلي بالحسكة وبرعت في تخريج الثياب التي تعتمد على تطريز الآلة والجهد اليدوي ليصبح علامة مميزة في الجودة تستقطب الأهالي من داخل المحافظة وخارجها.

تعلم أحمد علي مهنة الخياطة منذ نعومة أظفاره رغم ما تحتاجه من الصبر والدقة ومع مرور الأيام وتمكنه من هذه الصنعة اشتهر محله ولمع اسمه في سوق القيصرية الذي يختص ببيع الأقمشة الخام ليصنع معظم أنواع اللباس التراثي.

حبه لهذه المهنة وسعيه إلى إتقان تفاصيلها وتعامله الصادق مع الزبائن كما يقول أحمد علي لسانا سياحة ومجتمع هو ما صنع له هذا الاسم في السوق موكداً أن ما يهمه عند صناعة أي قطعة ثياب تحقيق الجودة والحصول على رضا الزبون والابتعاد عن المواد التجارية ذات الجودة المنخفضة.

وأوضح الحرفي أن مهنة تخريج الثياب تبدأ أولاً بتفصيل قطع الثياب ثم تطريزها يدوياً لتثبيت الخيط النحاسي الذي له عدة ألوان أشهرها الذهبي والفضي.

وللحفاظ على هذا النمط من اللباس الجميل يقوم أحمد علي بتعليم العديد من الشباب مهنة التخريج كما يعرض منتجاته في المسابقات والمهرجانات التراثية التي تقام على مستوى مدينته.

نوف الضمن

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

يحافظ على مهنته وينتقل من خياطة الألبسة إلى إصلاحها

دمشق-سانا الخياطة مهنة بدأت من الإبرة والخيط وصولا إلى أضخم ورشات ومعامل الخياطة التي تضم …