باريس-سانا
تحت عنوان “كمشة تراب من بلادي” أقام تجمع الجالية السورية في فرنسا فعالية الأحد السوري بالتعاون مع مؤسسة بصمة شباب سورية تعبيرا عن التواصل الحقيقي بين الشباب السوري في الداخل والخارج وتأكيدا على أن الأرض السورية منبع المحبة والسلام ولها مكانة تاريخية وحضارية تشهد لها الأمم.
وفي تصريح لسانا قالت المغتربة ريما خليفاوي منسقة الفعالية إن فكرة الفعالية جاءت قبل سفري إلى سورية للمشاركة بالمؤتمر الدولي لمناهضة الإرهاب والتطرف الديني حيث اجتمع معظم الأصدقاء الذين سالتهم ماذا تريدون على جملة واحدة هي “ما بدنا غير كمشة تراب سورية” وفعلا تم التعاون مع مجموعة شباب من مؤسسة بصمة شباب سورية لنقدم من خلال الأحد السوري رسالة للعالم بأن السوريين داخل الوطن وخارجه تجمعهم حفنة ترابه المروي بدماء الشهداء الزكية.
وتضمنت الفعالية بحسب خليفاوي زراعة شجرة زيتون بالتراب السوري وبمشاركة عدد كبير من أبناء الجالية السورية والفرنسيين الذين عبروا عن دعمهم لسورية بدعواتهم لإحلال الأمن والسلام على أرضها لافتة إلى أن الغرسة ستنقل لاحقا إلى إحدى الساحات العامة بفرنسا بالتنسيق مع منظمات فرنسية غير حكومية.
بدورها بينت المغتربة أمل وقاف أن مشاركة السوريين في هذا اليوم أججت فيهم الأشواق والحنين لأرض سورية التي أذهلت العالم بتماسك شعبها وتضحيات جيشها الذي يسطر أروع البطولات في وجه الإرهابيين والمعتدين لحماية كل شبر من أرضها.
من جهته قال منذر خصوان مدير المكتب الإعلامي للمؤسسة إن شباب البصمة قاموا بجمع التراب من أرض دمشق مدينة الياسمين لإقامة هذه الفعالية في فرنسا لنؤكد للعالم أجمع أن سورية كانت وستبقى أرض المحبة والسلام صامدة في وجه كل من يحاول زعزعة ثباتها وستخرج رغم كل المؤامرات قوية بشعبها الصامد وجيشها الباسل.
يشار إلى أن فعالية الأحد السوري يقيمها أبناء الجالية السورية بشكل دوري بهدف تعزيز التواصل والترابط بين المغترب السوري ووطنه الأم وسط أجواء ثقافية واجتماعية ذات طابع سوري.
مها الأطرش