اللاذقية-سانا
شغفها بالموسيقى وإمكانية خلق طرق جديدة لإنتاجها كان مصدر إلهام الشابة شيرين عبد القادر اسماعيل والدافع الاساسي وراء مشروعها المتمثل بقيثارة غير وترية وسعت من خلاله إلى دمج الموسيقى مع التكنولوجيا دون التقيد بخصائص فيزيائية وأشكال هندسية معينة لازمة لإنتاج الصوت.
اسماعيل التي تدرس هندسة حاسبات سنة ثانية في جامعة تشرين أوضحت لـ سانا الشبابية أن فكرة مشروعها تقوم على استحداث آلة القيثارة باستخدام متحكم الأردوينو واستبدال الأوتار بأشعة تحت حمراء مبينة أن الجديد في مشروعها يكمن في إضافة أسلوب حديث للعزف ويسلط الضوء على توسيع مجالات مساهمة التكنولوجيا في مجال الموسيقى والتي كانت محصورة بالتأثير على النغمات الموسيقية والصوت وقلما تطرقت إلى تطوير طريقة العزف على الآلات الموسيقية أو شكل الآلة.
وحول آلية العمل أوضحت اسماعيل أنها استخدمت في مشروعها 7 حساسات /أي أر/ إيجابي لتحسس حركة الأصابع وهي تقابل النغمات الموسيقية السبع فعند مرور الاصبع من أمام أحد هذه الحساسات يقوم متحكم الأردوينو بتوليد إشارة بتردد يكافئ النغمة المطلوبة.
ولفتت إلى أن هذه القيثارة تتميز بوجود برنامج تعليمي عند تفعيله سيضيء /الليد/ الموجود مكان الوتر الذي يجب العزف عليه لإخراج مقطع موسيقي معين وبالتالي يصبح من السهل تعلم العزف عليها.
يذكر أن هذا المشروع نال الميدالية البرونزية في معرض الباسل للإبداع والاختراع 2019.
رشا رسلان