الشريط الإخباري

عريجي: ما يحصل في سورية قرار استعماري بإسقاطها

بيروت-سانا

أكد جبران عريجي عضو المكتب السياسي المركزي الرئيس السابق للحزب السوري القومي الاجتماعي أن ما يحصل في سورية عبارة عن قرار استعماري بإسقاط الدولة السورية وصولاً إلى إسقاط المجتمع وقال “إن ما يجري فيها هو تتمة لمعاهدة سايكس بيكو من خلال تفريع جديد لها وليس إلغاءها”.

وأضاف عريجي خلال ندوة سياسية بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب عقدت اليوم بمنفذية حاصبيا “إن سايكس بيكو هي حدود النفط وحدود إسرائيل وبالتالي هي الحدود التي تمنع وحدة بلادنا والعالم العربي”.

ولفت عريجي إلى أن الاستقرار في لبنان هو استقرار مستمر طالما أن سورية صامدة ومتماسكة مضيفا.. لو أن الدولة السورية انهارت لكان لبنان اليوم في اتون حرب باعتبار أن واقع لبنان هو انعكاس طبيعي لواقع سورية.

واوضح أن الغرب يستخدم كل الأفكار في حربه على المنطقة وروج فكرة أن المجتمعات العربية تعاني استبداداً سياسياً وغياب الحرية والديمقراطية واستطاع أن يروج فكرة أن هناك ربيعاً عربياً سيؤدي إلى ديمقراطية موعودة ويحول المنطقة إلى واحة حرية ما اتاح للقوى المتطرفة أن تتحرك بغطاء غربي وإقليمي وعربي لتشكل أداة التفجير وذلك في موازاة قيام بعض النخب الليبرالية والديمقراطية بالتنظير لـ الإسلام السياسي من خلال زواج غير شرعي بين هذه النخب والتيار الإسلامي المتطرف.

وأشار عريجي إلى أن نسيج الوحدة في المنطقة مهدد بالخطر بسبب عصبيات تمارس الإرهاب باسم الدين وهذا أخطر تحد يواجه المجتمع العربي وكل المجتمعات الانسانية.

بدوره أكد منفذ عام حاصبيا لبيب سليقا في كلمته ان منطقتنا قدمت الشهداء دفاعاً عن الأرض والكرامة وان أهلها قاوموا الاحتلال والعدوان على مدى عشرات السنين وهم متمسكون بوحدتهم وانتمائهم معلنين الوقوف مع الجيش اللبناني متكاملين مع المقاومة التي حققت الانتصارات.