الشريط الإخباري

جهود لتعزيز الخدمات في بلدة حجيرة بريف دمشق لكنها غير كافية-فيديو

ريف دمشق-سانا

رغم تنوع الخدمات التي بدأت تشهدها بلدة حجيرة بريف دمشق منذ تحريرها من التنظيمات الإرهابية إلا أنها لا تزال خجولة وغير كافية قياساً بعدد السكان الذي تجاوز 17 ألف نسمة وفقاً لأهالي البلدة.

الأهالي أكدوا لمندوبة سانا التي زارت البلدة أن اعتمادهم الأساسي على الزراعة واحتياجاتهم من المازوت والكهرباء والمياه لا تكفي ما يجعل ظروف العمل صعبة جداً مشيرين بالوقت نفسه إلى حرصهم رغم كل النواقص على زراعة معظم أراضيهم وإعادة تأهيل الثروة الحيوانية كونها هي المورد الوحيد لهم.

المزارع أحمد عادل أيوب أشار إلى أن قلة مخصصات المزارعين من المازوت تجعلهم يلجؤون لشرائه من السوق السوداء بأسعار عالية ما يسهم في زيادة التكاليف وعزوف البعض عن الزراعة إضافة إلى أن نقص الكهرباء زاد من معاناتهم.

عبد الفتاح أيوب من الجمعية الفلاحية لفت إلى أن المساحات الزراعية تبلغ أكثر من 1200 دونم منها 750 دونماً مزروعة بالقمح والباقي خضراوات مبيناً أن عدم توفر المازوت أثر على الإنتاج وخاصة أن زراعة كامل المساحات بالقمح تحتاج إلى المازوت والكهرباء والأسمدة للحصول على إنتاجية عالية.

عدد الأبقار وصل في حجيرة إلى أكثر من 1600 رأس منها 900 حلوب تنتج نحو 25 طناً من الحليب يومياً وفق أيوب الذي دعا إلى تفعيل الوحدة الإرشادية ومدها بأطباء بيطريين ومهندسين إضافة إلى الحاجة الماسة لفتح طرق زراعية وتعبيدها وزيادة غراس الزيتون والمشمش وغيرها وتزويد المزارعين بالمعدات.

مدير زراعة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة قال إن المديرية تقوم بتوزيع المازوت للمزارعين حسب المتوفر لافتاً إلى أنه سيتم تأمين كامل مستلزمات زراعة القمح من المازوت.

وبين زيادة أن المصرف الزراعي بدأ بمنح قروض للمزارعين لتأمين مستلزماتهم من الأسمدة والأعلاف وغيرها مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الوحدة الإرشادية تحتاج إلى تأهيل كون المبنى مدمراً جزئياً جراء الإرهاب.

إلى ذلك يشكل النقص في مراكز تحويل الكهرباء وآبار المياه وخطوط الهاتف هماً إضافياً للأهالي وفقاً لحمدي زرزور الذي أشار إلى أن البلدة تحتاج إلى دعم أكثر لاستكمال النواقص الأخرى لاسيما في آليات النظافة وخطوط الهاتف وتزفيت وصيانة الشوارع فيما أشار سليمان عبيد إلى أن الخدمات في البلدة تشهد تحسناً لكنه بطيء.

وأشار مدير كهرباء ريف دمشق المهندس خلدون حدة لمندوبة سانا إلى أن تركيب مراكز التحويل يتم حسب الإمكانيات وخلال خطة 2020 ستتم زيادة مراكز التحويل لبلدة حجيرة لتغذية جميع الأحياء فيما أكد مدير اتصالات ريف دمشق المهندس جمال القالش أن حجيرة ستكون مغذاة بالهاتف خلال خطة 2020.

الواقع الخدمي جيد قياساً بالسابق حسب رئيس المجلس البلدي ناصر عبد النبي الذي أشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد فتح طرق زراعية إضافية وأن شبكة الكهرباء تحتاج إلى توسيع لتصل إلى أراضي المزارعين لافتاً إلى أن الجمعية الفلاحية تقدم الأعلاف بشكل دوري حسب المتوفر.

وبشأن تأهيل البنى التحية بين عبد النبي أن المجتمع الأهلي شارك في تأهيل مبنى البلدية وبعض المنصفات وصيانة جرار وجرافة صغيرة لترحيل القمامة كما تم الانتهاء من صيانة شبكة الصرف الصحي بتكلفة 15 مليون ليرة والعمل جار على تزفيت وتعبيد بعض الشوارع الفرعية وخلال الأيام القادمة ستتم المباشرة بتزفيت شوارع المنطقة التنظيمية التي تم تحضير معظم طرقاتها.

وحول وضع الكهرباء أشار إلى أنه تم تركيب أربعة مراكز تحويل من أصل 17 مع الحاجة إلى اثنين باستطاعة كبيرة لتلبية الحاجة موضحاً أن البلدة بحاجة إلى كبل بسعة 1800 خط هاتفي وهناك وعود بتنفيذه إضافة إلى أنه لا توجد أبراج للشبكة الخلوية.

وأكد عبد النبي أن المجلس البلدي يقدم التسهيلات لعودة جميع الحرفيين علماً أن عدد الورشات وصل إلى أكثر من 700 ورشة نجارة وحدادة وتصليح سيارات لافتاً إلى وجود مشروعات استثمارية قيد الإنجاز يعود ريعها للمجلس منها محطة وقود وملعب رياضي.

سفيرة إسماعيل

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency