دمشق-سانا
بعد تخرجهن من كلية الصيدلة وظفت نور قولي مع شقيقتيها ما تحصلن عليه من مهارات وخبرات إلى جانب هوايتهن الفنية في تصميم منتجات طبيعية من الصابون الطبي والتجميلي بأنواعه المختلفة لاقت قبولاً ورواجاً لافتاً.
وأوضحت نور إحدى مؤسسات مشرع كاندي شوب سورية لنشرة سانا “سياحة ومجتمع” أن فكرة المشروع جاءت من محاولتنا الجمع بين الجانبين الطبي والفني والاستفادة من خبرتنا في الرسم وصنع الأشغال اليدوية للوصول إلى منتج فني طبي جذاب.
وأشارت نور إلى أن خبرتهن بالعقاقير والنباتات الطبيعية انعكست على منتجاتهن حيث تحوي كل صابونة مادة طبية بخلاصات طبيعية تجميلية تهم السيدات والشباب وبينت انهن يحرصن على أن يخرج المنتج بشكل جذاب بألوان وأشكال جميلة وروائح فواحة.
وتتوزع الشقيقات العمل في متجرهن فواحدة مسؤولة عن قسم الإنتاج والثانية عن التسويق والثالثة عن المعارض والبازارات وتقول نور “حاولنا أن نكون مختلفات لا نمطيات ونترك بصمة بالمجتمع”.
وتواجه الشقيقات السؤال الذي دائما يوجه لهم لماذا تركتن الصيدلة وعملتن بالصابون فيجبن “إنهن يفتخرن بعملهن اليدوي الذي يجمع علمهن ومواهبهن الفنية لافتات إلى أن كل قطعة تستغرق وقتاً في إنجازها لتكون متميزة تحمل كتابة صناعة سورية يدوية.
وتحرص الشقيقات الثلاث على المشاركة بأغلب الفعاليات والنشاطات الإنسانية وآخرها نشاطات تتعلق بأطفال مرضى السرطان وحملة ضد سرطان الثدي ومرضى داون ويوم المرأة العالمي.
وأكدت نور أن تكريم السيدة الأولى أسماء الأسد لعملهن أعطاهن دفعاً للمثابرة والتميز لافتة إلى أنهن افتتحن فروعاً لمشروعهن في النمسا وفي عدة مدن سورية منها اللاذقية والسويداء ويبرود.
تغريد خضور