اللقاء الوطني اللبناني: ضرورة التنسيق بين لبنان وسورية لمواجهة الإرهاب

بيروت-سانا

أكد اللقاء الوطني اللبناني ضرورة التنسيق بين الحكومة اللبنانية وسورية لمواجهة الإرهاب.

ونوه اللقاء الوطني الذي يضم شخصيات وقوى وطنية لبنانية في بيان أصدره عقب اجتماعه الدوري برئاسة الوزير السابق عبد الرحيم مراد بانه كان واضحا منذ خطف العسكريين اللبنانيين على أثر إحداث عرسال ان قوى التطرف تحاول اللعب بمصير العسكريين وتعمل على جعلهم ادوات ضغط على لبنان وحتى اليوم ما زال مسلسل اللعب بمشاعر أهالي المخطوفين مستمرا من قوى الإرهاب المسلح.

وطالب اللقاء بالحفاظ على كرامة وبطولات العسكريين من مظاهر الضعف والإذلال التي يريد الإرهاب لصقها بهم والحذر من مخطط خطف إرادة الدولة اللبنانية وهيبتها داعيا أهالي المخطوفين الى الوثوق بقيادة الجيش اللبناني وبالمعنيين بمتابعة هذا الملف وإيجاد الحلول المناسبة التي تحفظ أرواح المخطوفين وهيبة الدولة اللبنانية.

وحول موضوع الحوار بين القوى السياسية اللبنانية أكد اللقاء ان المرحلة السياسية التي يعيشها لبنان تتطلب حوارا وطنيا “شاملا وصادقا” يشارك فيه جميع اللبنانيين دون استثناء لتحصين لبنان من الانجرار للفتن والحروب المذهبية ومنع انزلاقه في لعبة “الأجندات الاقليمية” التي لا قدرة له على أن يكون أداة لها.

وفي الشأن الفلسطيني اشار اللقاء الى ذكرى قرار تقسيم فلسطين ورأى فيها تخليا من الامم المتحدة عن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب العربي الفلسطيني واعترافا بدولة الاغتصاب الصهيوني على جزء من أرض فلسطين بقرار مشؤوم مهد لإقامة الكيان الصهيوني واعتبر المرتكز لشرعنة الاغتصاب والاحتلال والاستيلاء على أراضي الغير بالقوة.

وحيا اللقاء الشعب الفلسطيني على نضاله وتضحياته المستمرة مؤكدا التمسك بكل فلسطين بحدودها التاريخية لكونها أرضا عربية فلسطينية أعطيت بغير سند حق ممن لا يملك الى من لا يستحق تكريسا لنظام كوني لا يعترف إلا بالقوة والاغتصاب في العلاقات الدولية.

وأصدرت الجمعية العامة للامم في 29-11-1947 قرار التقسيم الشهير رقم 181 الذي أوصى ولم يلزم الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين إلى دولة ذات حكومة عربية وأخرى يهودية وقد رفض الشعب الفلسطيني هذا القرار آنذاك واعتبر القبول به خيانة وجريمة وطنية عظمى يعاقب عليها القانون.