دمشق-سانا
أعلنت جمعية دفى عن انطلاقها رسمياً اليوم للمساهمة مع الجهات المعنية في الحد من تفشي التسول والتشرد.
جاء ذلك خلال حفل أقامته الجمعية بمناسبة إشهارها بصالة ياسمين الشام التابعة لدار الرحمة لليتيمات وتضمن تعريفاً بالجمعية وأهدافها وفقرات فنية راقصة لأطفال التشرد والتسول مع أطفال دار الرحمة.
المحامي العام الأول بدمشق عبد المعين حليمة أشار في كلمة له إلى وجود قوانين وإجراءات رادعة تعاقب من يمتهن التسول أو يقوم بتشغيل الأطفال وذلك للحد من هذه الظاهرة ومعالجة آثارها بما يحقق تكامل العمل والتصدي لهذه الظاهرة.
بدوره بين مدير عام شركة أفكار للخدمات الاستثمارية والتسويق وضاح كيال في كلمته ضرورة تعاون القطاع الخاص مع الجمعيات الأهلية لمعالجة الظواهر الاجتماعية السلبية وتقديم الرعاية للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية.
وفي تصريح لـ سانا بينت رئيسة مجلس إدارة الجمعية فداء دقوري أن نشاط الجمعية يشمل محافظة دمشق ويهدف إلى المساهمة مع الجهات المعنية للحد من تفشي ظاهرة التسول والتشرد من خلال تنفيذ برامج إرشاد اجتماعي وتوعية تساعد المشردين والمتسولين في حل مشكلاتهم الاجتماعية تمهيداً لإعادة دمجهم بالمجتمع.
وكانت الجمعية وفق دقوري انطلقت كمبادرة بداية العام الجاري قبل إشهارها رسمياً ونفذت فعاليات وأنشطة اجتماعية للأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة بالشراكة مع فعاليات أهلية وخاصة منها حملة فيك تساعد في نيسان الماضي لتوعية المجتمع بآلية التعامل مع الأطفال المتسولين والمشردين.