دمشق-سانا
يعد الحفر على الخشب من أقدم الفنون الجميلة التي عرفها التاريخ والتي بدأ بها الإنسان منذ عصور قديمة حيث قدم أجمل نتاج جسده التاريخ على شكل أوابد أثرية دلت على عراقته التي تناقلتها الاجيال وهو الان بأيدي الشبان الذين اضافوا اليه ثمرة نتاج علمهم وافكارهم بقالب جديد.
وقالت رهف مرتضى احدى حرفيات الحفر على الخشب لنشرة سانا المنوعة انها تلقت علوم الحفر على الخشب في كلية الفنون الجميلة التي تخرجت فيها بهذا الاختصاص حيث بدأت عملها في هذا المجال من خلال لوحات خشبية حفرت عليها ولكنها وجدت ان اللوحات الكبيرة اصبحت موضة قديمة ومتداولة كثيرا فارتقت أن تستثمر حريفيتها في ابتكار جديد يكون له رواج أكثر في الأسواق وابتكرت لوحات صغيرة على شكل خريطة سورية حفرت داخلها ابرز معالم مدينة دمشق حيث لا يتجاوز حجمها اصبع اليد ويمكن ان تكون صمدية صغيرة في المكاتب والصالونات يسهل وضعها على الطاولة واضافت لها عدة ألوان.
وابتكرت أيضا اكسسوارات خشبية وأساور واطواق من مختلف الاشكار الهندسية والأبراج ثم عرضت كل ذلك بداية في بازار يعنى بالحرف اليدوية.
واضافت مرتضى أنها لم تخش الفشل لأن الإنسان المحترف لا يفشل في مجتمع راق يعرف قيمة الاعمال اليدوية والسوريون هم أبناء حضارة عريقة ومازالوا يهتمون بإرثهم الحضاري وقد لاقت منتوجاتها إقبالا كبيرا من فئة الشبان.
وأردفت أن فكرة الخريطة السورية أعجبت الكثيرين كونها صغيرة وتحمل أدق تفاصيل معالم دمشق التي بذلت عليها جهدا كبيرا لأن النجاح يستحق الجهد.
روهلات شيخو
الحفر على الخشب فن قديم يتجدد بأيدي الشبان
انظر ايضاً
شابة من طرطوس تتميز في عالم الرسم والحفر على الخشب
طرطوس-سانا تتميز الشابة رند محمد من أبناء محافظة طرطوس بموهبة فنية في عالم الرسم والحفر …