دمشق-سانا
بوجوه مبتسمة وعيون تشرد للبحث عن كلمة تعبر عن مكنوناتهم وشعورهم وهم على أرض مدينة المعارض وصف عدد من السوريين معرض دمشق الدولي بكلمات وجمل مليئة بالمحبة والفرح.
أوصاف الزوار تنوعت بكلمات متوقعة وأخرى غير متوقعة أجملها وصف السيدة أم محمد التي قالت إنه “سورية” بينما رأته الشابة خلود حسين “جنة” والطفلة حلا ذات الاثني عشر عاماً أطلقت وصفها بكل فرح وقالت “فخرنا”.
سؤال سانا للزوار عن وصف المعرض بكلمة لم يثن الكثير منهم عن التعبير عن محبتهم له بجملة متذرعين بأن كلمة واحدة لا تكفيه فالسيد واثق الشبل بضحكته العالية اعتبره “أحلى معرض بالدني” وابنته مريم ذات السنوات الست عبرت عن فرحتها بوجودها في المعرض بعبارة “بحبك سورية” وافقتها الرأي الشابة نغم لوقية بالقول “المعرض هو وجه سورية الحلوة”.
آخرون رأوا المعرض فوق الوصف ولا سيما الأطفال الذين غمرتهم أجواء الفرح والضحك فوصفوه ببراءة كلماتهم وانفعالاتهم ومنهم الطفل عمار المهايني ذو الأعوام العشرة “ما في شي بيشبه معرض دمشق الدولي لأنو أروع شي شفتو” بينما تعبر الطفلة نور عرقسوسي عن فرحتها “كلشي هون حلو جمعنا المعرض كلنا”.
ويبقى للكبار جملهم الموزونة التي تحمل عبق التاريخ في وصف معرض رسخ في ذاكرتهم منذ أكثر من 60 عاماً فيصف العم أبو النور ذو السبعين عاماً المعرض بجملة “أيام الزمن الجميل” بينما تغص الأم نهاد حسن 65 عاماً بكلماتها وهي تصفه “فسحة استراحة من الحزن بعد زمان”.
وكثيرون اعتبروه “حدثا يرفع الرأس ومكانا للمحبة واللقاء” فما هي الكلمات التي تخطر على بالكم في وصف معرض دمشق الدولي.
ندى عجيب