صوفيا-بودابست-سانا
أقام فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في بلغاريا برعاية السفارة السورية في صوفيا ملتقى وطنيا تحت شعار “مهما تغربنا رح نرجع يا وطنا” في إطار المبادرة التضامنية التي أطلقها الطلبة السوريون الدارسون فى جامعات عدة حول العالم تعبيرا عن تضامنهم مع وطنهم الأم سورية في تصديها للمؤامرة الكونية التي تستهدفها وذلك بالتزامن مع احتفالات الشعب العربي السوري بأعياد تشرين المجيدة.
بدورها حيت السفيرة السورية في بلغاريا نادرة سياف الذكرى الرابعة والأربعين للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد والجيش العربي السوري لانتصاره في حرب تشرين التحريرية منوهة بتضحيات بواسل الجيش في وقتنا الراهن ووقوفه في وجه عصابات التكفير الإرهابية المدعومة من عدة دول في العالم والمنطقة في إطار المؤامرة الكونية التي تتعرض لها سورية.
وأشارت سياف إلى المؤامرات التي تحاك ضد سورية من قبل الدول التي تدعي حماية حقوق الإنسان ومشيخات النفط والتي تستهدف موقف سورية الوطني المقاوم وتراثها الإنساني وغناها الحضاري والتناغم بين جميع مكونات شعبها منوهة بصمود الشعب العربي السوري والتفافه حول جيشه وقيادته وقالت إن “سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد والتفاف شعبها من حوله وصمود الجيش العربي السوري البطل لا بد أن تنتصر”.
بدوره نوه المهندس بلال غايرلي رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في بلغاريا ببطولات الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب متعهدا بمواصلة الطلبة السوريين الالتزام برفع شعار العلم والمعرفة والعمل لإعادة بناء سورية المستقبل بقيادة الرئيس الأسد.
من جانبها أكدت فاتن الططري نائبة رئيس الجالية السورية في بلغاريا بكلمتها وقوف أبناء الجالية الى جانب وطنهم سورية مهد الحضارة ضد الإرهاب والعدوان.
بينما أعرب عدد من الشخصيات البلغارية في كلمات لهم عن دعمهم لسورية في حربها على الإرهاب وعن ثقتهم بأن الحق سينتصر على الباطل وبأن الجيش العربي السوري أصبح رمزاً لاستقلال وسيادة كل دولة تدعم السلم وتنشر السلام في هذا العالم.
وخلال الاحتفال تم عرض فيلم فيديو قصير بعنوان سورية العنوان يعبر عن تلاحم الشعب مع الجيش العربي السوري وقيادته وعن المقاومة الباسلة التي يبديها أفراد الجيش العربي السوري في تصديهم للمؤامرة الكونية التي تضرب سورية رغم كل الصعاب والإرهاب الذي تتعرض له.
و في بودابست نظم أعضاء منتدى من أجل سورية وعدد من أبناء الجالية السورية بمبادرة من فرع الإتحاد الوطني لطلبة سورية في هنغاريا ومشاركته لقاء احتفالياً بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية والذكرى الرابعة والأربعين للحركة التصحيحية المجيدة تحت عنوان مهما تغربنا رح نرجع يا وطنا.
وأكد المهندس أحمد عباس في كلمة له باسم أبناء الجالية السورية ومنتدى من أجل سورية وقوف المغتربين السوريين مع وطنهم سورية وجيشه البطل وقيادته مع الشعب العربي السوري.
فيما ألقى الدكتور منير عيسى من رابطة الجالية العراقية في هنغاريا قصيدة شعرية ندد في سياقها بجرائم الإرهابيين في سورية والعراق بما فيهم تنظيم /داعش/ الإرهابي.
بدوره عرض نوري الغادري رئيس فرع هنغاريا للإتحاد الوطني لطلبة سورية في كلمة له دور الطلبة في صد الهجمة التي تتعرض لها سورية من خلال دراستهم الدؤوبة وعزمهم على العودة إلى بلدهم من أجل المساهمة في إعمار ما خربته الحرب الظالمة.
وفي كلمة له أكد امين منظمة حزب البعث في بودابست الدكتور تمام علي أسعد أن الحركة التصحيحية أرست النظام السياسي بأبعاده الاقتصادية والإجتماعية والسياسية في سورية على أساس التعددية وديمقراطية المشاركة الشعبية الواسعة على قاعدة تكريس سلطة الشعب والقانون وتوفير حرية وكرامة الإنسان وتنظيم المجتمع في منظمات شعبية ونقابات مهنية ومؤسسات ديمقراطية منتخبة على مختلف درجاتها ومستوياتها في أرجاء البلاد.
وأشار أسعد إلى استمرار مسيرة التصحيح بنهج التطوير والتحديث بما يضمن مصلحة الوطن في ظل القيادة الحكيمة.
وكان الدكتور جول بشارة مقدم الحفل ورئيس منتدى من أجل سورية في هنغاريا أكد أهمية الإحتفال السنوي بذكرى الحركة التصحيحية لأنها تعتبر حجر الزاوية في بناء الفكر القومي الإشتراكي وحمت سورية لفترة طويلة من أطماع الصهاينة الحاقدين والرجعيين العرب ومن محاولات الإستعمار الغربي لإعادة هيمنته على المنطقة العربية.
وكان الطلبة السوريون الدارسون في عدة جامعات حول العالم اطلقوا الاحد الماضي فعالية تضامنية مع الوطن الام سورية في معركته بمواجهة المؤامرة الكونية تحت شعار مهما تغربنا رح نرجع ياوطنا معبرين عن افتخارهم بانتصارات وتضحيات الجيش العربي السورى فى معركته لإعادة الأمن والاستقرار الى ربوع الوطن.