بيروت-سانا
شدد حزب الله والتنظيم الشعبي الناصري على ضرورة التصدي للتنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تحاول فرض نفسها على الواقع العربي مدعومة من الجهات الاستعمارية الأمريكية والرجعية العربية.
ودعا الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد بعد لقائه اليوم وفدا من حزب الله برئاسة محمود قماطي نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب إلى تعزيز دور الجيش اللبناني وقدراته وكذلك القوى السياسية لكي تتحمل مسوءوليتها في هذه المرحلة من أجل تحصين لبنان في مواجهة المخاطر.
بدوره أكد قماطي أن الخطر الداهم اليوم والإجماع على هذا الخطر في المنطقة ولبنان هو التنظيمات التكفيرية الإرهابية التي كسرت كل القيود وكل الأدبيات وتجاوزت كل الحدود الإنسانية والأخلاقية ورضيت لنفسها أن تكون أداة في يدي الاستكبار العالمي والموءامرة الأمريكية والأجنبية في المنطقة ضد المقاومة والمشروع المقاوم وجعل الكيان الصهيوني كيانا مقبولا مشيرا الى ان كل هذه الأهداف كسرت في سورية ولبنان وفلسطين والعراق.
وقال: “نحن لا نزال نتمسك بوحدة العمل القائم بين الشعب والمجتمع المدني اللبناني وبين الشعب والجيش والمقاومة معا في مواجهة هذا الإرهاب ومخاطره”.
من جهته دعا المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في تصريح له اليوم المسؤولين والقياد ات السياسية اللبنانية إلى الدخول في الحوار والتشاور من دون إبطاء وبذل قصارى الجهد وتقديم ما أمكن من التنازل المتبادل من قبل الأفرقاء كافة وصولا إلى قواسم مشتركة وأرضية ثابتة ينطلق منها الجميع باتجاه تأهيل الحياة السياسية وإعادة الانتظام العام إلى العمل المؤسساتي في لبنان.
وحذر قبلان من أن المرحلة خطيرة ومفصلية وتشترط المسؤولية الوطنية وعلى كل القيادات أن تكون واعية ومتحسسة لما قد تصل إليه الأمور.
وكانت الأجهزة الأمنية اللبنانية اعتقلت ثلاثة سوريين في بلدة قلحات فى الكورة شمال لبنان بتهمة الاتصال وتأييد تنظيم داعش الإرهابي من خلال أدلة عثر عليها فى هواتفهم الخلوية وكذلك اعتقل الجيش اللبنانى على حاجز شدرا في مدينة طرابلس سوريا بعد أن وجد على هاتفه الخلوي صورا له مع عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي.