الشريط الإخباري

طوابع معرض دمشق الدولي.. تذكار رافق دوراته ووثق أبرز معالمه- فيديو

دمشق-سانا

ينتظر الهواة والمهتمون دورة معرض دمشق الدولي الجديدة لاقتناء الطابع البريدي التذكاري الخاص بها والذي يحمل هويتها البصرية ورمزيتها ويوثق معالم بارزة من سورية.

فعلى مدى دوراته الستين رافق المعرض إصدار طابع بريدي تذكاري خاص به وتحول إلى بروتوكول سنوي صممه الكثير من الفنانين التشكيليين السوريين أبرزهم ممتاز البحرة وعزيز اسماعيل وحسان أبو عياش وثناء شعبان وبديع جحجاح.

ومنذ الدورة الأولى للمعرض عام 1954 ولغاية الدورة الـ 60 في عام 2018 أصدرت المؤسسة السورية للبريد حسب مدير الخدمات البريدية ناصر الدادا 120 طابعا بريديا وثلاث بطاقات بريدية أبرزها الصادرة في الدورة الـ 50 بمناسبة العيد الذهبي للمعرض.

وذكر الدادا أن الأهمية الاقتصادية والتاريخية للمعرض استدعت إصدار هذه الطوابع حيث صدر عام 1955 مرسوم تضمن إصدار مجموعة طوابع خاصة بالمعرض وصدر حينها 100 ألف مجموعة على أن توضع في التداول لمدة ثلاثة أشهر برسم بسيط.

ومنذ عام 2002 بدأت الطوابع وفقا لـ الدادا تحمل مضامين البوسترات التي يعتمدها معرض دمشق الدولي أو الصادرة عنه ومعظمها تركز على المعالم والساحات الشهيرة في سورية كالسيف الدمشقي وساحة المرجة وقلعة حلب والزخارف والفلكلور الشعبي ومدخل المعرض إضافة إلى الحرف اليدوية كصناعات الخشب والحفر والقش والبسط والحلي والنقش على النحاس والزجاج اليدوي.

الهاوي همام عبد الرحمن الذي يملك أرشيفا يضم الطوابع والبطاقات البريدية الخاصة بالمعرض من أولى دوراته لفت إلى دور هذه الطوابع في تاريخ المعرض لجهة توثيق دوراته المتتالية وهويتها البصرية المتغيرة حسب رمزية كل دورة وشعارها.

وتحضر المؤسسة السورية للبريد هذا العام طابعا تذكاريا خاصا بدورة المعرض الـ 61 الذي يحمل شعار الوردة الدمشقية وعنوان “من سورية إلى العالم” ليتم إصداره قبل أيام الافتتاح المقرر في الـ 28 من آب الجاري ولغاية الـ 6 من أيلول المقبل.

مها الأطرش

انظر ايضاً

طوابع معرض دمشق الدولي.. أيقونة عريقة رافقت دوراته ووثقت أبرز معالمه