اللاذقية-سانا
خلال أقل من عامين تمكن فريق “كارويات” المجتمعي من حجز مساحة مميزة له ضمن ساحة العمل الأهلي المحلي اعتمادا على كادر تطوعي مؤلف من 32 شابا وشابة من مختلف الاختصاصات الجامعية وهو ما ساعد الفريق الذي يتبع لجمعية صناع السلام التنموية على تنفيذ جملة من الأنشطة الفعالة الرامية لسد عدد من الاحتياجات المجتمعية التي تطال الشباب والأطفال وذوي الإعاقة بما يتماهى مع غايات الفريق وأهدافه.
وبينت فاطمة اسماعيل ميسرة الفريق لـ سانا الشبابية أن المتطوعين في انشطة الفريق يملكون خلفيات أكاديمية وحرفية عديدة فمنهم خريجو إرشاد نفسي يمتلكون خبرة وافية في مجال الدعم النفسي والعمل المجتمعي وهناك متطوعون قياديون خضعوا لدورات إعداد قادة واعداد مدربين كما يمتلك عدد منهم خبرة في الإعلام والفنون والمسرح التفاعلي والمهارات اليدوية.
ولفتت إلى أن الهدف من عمل الفريق هو الاقتراب من متطلبات الشرائح الاجتماعية المختلفة وفي مقدمتها الشباب ومناقشة احتياجاتهم الحياتية عبر اشراكهم في نشاطات مجتمعية فعالة من شأنها تقديم الدعم النفسي والمعنوي لمن يحتاجه وتطوير المهارات الفردية لليافعين والشباب في مجالات فنية و حرفية متنوعة.
وأشارت اسماعيل إلى أن الفريق نفذ منذ انطلاقته ثمانية أنشطة بالتشبيك مع جهات مجتمعية مختلفة منها مشاركته في كرمس جمعية صناع السلام التنموية بفعالية إحياء التراث السوري حيث تضمن النشاط أزياء ورقصات و أطعمة تراثية بالإضافة إلى نشاط بعنوان “ما أحلى أن نعيش في حب وسلام” الذي يستهدف أطفال جمعية الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة.
كذلك تضمنت اعمال الفريق فعالية بيئية تم خلالها تزيين الأشجار في منطقة الزراعة وكتابة رسائل داعمة للمرأة من قبل المارة ضمن حملة “كيان” التي أقامتها الجمعية بالتشبيك مع يافعي كشاف الفرقة 22 الى جانب أنشطة رياضية وتوعوية وايضا المشاركة في حملة “إرثنا” التي أقيمت في اليوم العالمي للتراث.
يشار إلى أن للفريق مشاركات متعددة في أكثر من فعالية تتوجه لذوي الإعاقة بهدف تقديم الدعم النفسي لأبناء هذه الشريحة بالتنسيق مع عدة جهات مجتمعية أخرى.
لمياء الرداوي