أجواء من الفرحة والطمأنينة تشهدها محافظة الحسكة خلال العيد

الحسكة-سانا

لم تمنع درجات الحرارة المرتفعة في مدينة الحسكة الأهالي من ممارسة طقوس العيد وإجراء الزيارات العائلية والخروج إلى المتنزهات والحدائق العامة برفقة الأطفال الذين يضفون بهجة وسرورا على هذه الأجواء.

يعيد أبو احمد الستيني إلى ذاكرته كيف كانت الأعياد في الماضي ويركز على الزيارات العائلية ويشير إلى أنها أصبحت قليلة خلال فترة الأزمة واليوم بدأت تعود مظاهر الاجتماع العائلي إلى طبيعتها .

من جانبها تقول هالة إن زيارات العيد أحد أهم المظاهر التي يمكن ان نعتز ونفتخر بها فاعيادنا تظهر مدى حالة الحب بين كل مكونات المجتمع وعادة ما يكون هناك اجتماع لمجموعة من النسوة لزيارات عدة نقوم بها ونحاول أن تكون في اليوم الثاني أو الثالث من العيد لأن اليوم الأول يكون للعائلة.

ويقول الحاج عبد العزيز الصالح من أهالي حي العزيزية إن العيد مناسبة لتعزيز أواصر المحبة والأخوة بين الأهل والأصدقاء والجيران حيث تتميز الأجواء في مدينة الحسكة بالزيارات المتبادلة للتهنئة والتبريكات رغم ارتفاع درجات الحرارة أثناء ساعات النهار موضحا أنه نتيجة حالة الأمان التي تنعم بها المحافظة فان أجواء العيد تستمر حتى ساعات متأخرة من الليل.

عفاف حسين ترى أن ما يميز العيد هذا العام في المحافظة هو عودة الحدائق والمتنزهات المنتشرة في المدينة والتي تشكل فسحة كبيرة يلعب فيها الأطفال ويأكلون فيها الأطعمة المختلفة.

المواطن أبو جلال يشير إلى عادات الكرم والضيافة التي يتميز بها أهالي المحافظة ويوضح أنه على الرغم من ارتفاع أسعار اللحوم هذا العام إلا أن الكثير من الأهالي أقاموا ولائم العيد التي يميزها منسف لحم الخروف والتي تجمع الأهل والأصدقاء والجيران في طقس جميل يعزز من روابط المحبة.

أم بدري دعت إلى ضرورة تشديد الرقابة التموينية والصحية على المطاعم والمتنزهات ومراكز ألعاب الأطفال مشيرة إلى وجود حالات كثيرة من استغلال بعض الباعة ضعيفي النفوس لرفع الأسعار.

جوان حزام