الشريط الإخباري
عــاجــل وسائل إعلام فلسطينية: 7 شهداء هم سيدة وأطفالها الستة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة

سيدة النقاء… مشروع إنتاجي صغير متفرد انطلاقته طرطوس ومنتجاته تعرض في السويداء

السويداء-سانا

مشروع إنتاجي صغير لحفظ المواد الطبيعية والنباتات والورود داخل إكسسوارات يدوية على شكل قلادات قابلة للاستخدام والإهداء أطلقته الشابة مياسة حسن من منزلها في محافظة طرطوس قبل نحو أربع سنوات.

المشروع الذي يحمل عنوان “سيدة النقاء” يأتي وفقا للشابة مياسة في حديثها لمراسل سانا تماشياً مع شغفها بالأعمال اليدوية التي بدأت معها بالإكسسوارات الخفيفة والتطريز وشك الخرز وصولا إلى هذه المرحلة التي تؤكد إصرارها على تعلم أشياء جديدة.

ما تقدمه مياسة عبر مشروعها يتضمن كما تقول قطعا صديقة للبيئة لا تتأثر بعوامل الطبيعة ويتم التعامل ضمنها مع مواد طبيعية نقية توجد فيها روح وتحمل قيمة معنوية لتبقى محافظة على رونقها مع كل شخص يقتنيها.

وتتابع.. إن “مشروعها يحمل بعدا فنيا بغض النظر عن مردوده المادي وتحاول من خلاله ترجمة روحها ضمن أعمالها المنجزة وتجد فيه متنفسا للابتعاد عن كل شيء يزعجها ويقلقها والانفراد بعالم خاص بها”.

رغم بساطة الأدوات التي تستخدمها مياسة فانها نجحت بإيصال أعمالها وتسويقها ضمن محافظتي اللاذقية وحمص وكذلك لبنان وصولا إلى محافظة السويداء مؤخرا عبر عرضها ضمن معرض الغصن العتيق الدائم الخاص بالأعمال اليدوية للنساء المتميزات إضافة الى مشاركتها بمعارض متعددة في طرطوس ودمشق.

مياسة 27 عاما خريجة الأدب الإنكليزي تطمح إلى تطوير مشروعها الصغير وتحويله إلى مشغل ومركز يجمع أصحاب التميز بمختلف الاختصاصات الفنية والأعمال اليدوية تماشيا مع سعيها للتوجه نحو دراسة الترجمة.

“أشياء جديدة غير اعتيادية مع إتقان وذوق فني ومهارة في تصميمها” هذا ما تقوله ورد الصباغ المختصة بالأعمال اليدوية من محافظة السويداء عن الشابة مياسة حسن بينما يشير أحد أهم داعمي التسويق بالمشروع الشاب محمد محمد إلى أن دعمه جاء انطلاقا من تميز الأعمال المنفذة وتفردها من حيث طريقة العمل ونوعيته وجمالية القطع التي تترك أثرا إيجابيا لدى من يشاهدها أو يقتنيها.

وتبقى مياسة واحدة من شابات سوريات قدمن أشياء جديدة بما يبرز عطاءات وإمكانيات المرأة السورية في مختلف مجالات الحياة.

عمر الطويل