حمص-سانا
تمحورت الندوة التي نظمتها محافظة حمص اليوم بمشاركة مختلف القطاعات الإنشائية والتنموية والهندسية في صالة المسرح بمديرية الثقافة حول ما تم إنجازه في المخططات التنظيمية للمحافظة ولاسيما ما يخص مناطق إعادة الإعمار وتطوير مشروعات الإسكان في المحافظة.
وقدم المشاركون عروضاً عن حجم الأضرار التي لحقت بالمدينة والمناطق التي تعرضت للإرهاب والدراسات التي تمت لإعادة الإعمار في بعض أحياء المدينة المتضررة بمختلف قطاعاتها ولاسيما في مدينة تدمر الأثرية.
وتطرق الحديث إلى ضرورة إصدار قوانين وتشريعات جديدة للتعامل مع المفرزات التي خلفتها الحرب على سورية ودور نقابتي المهندسين والمقاولين في عملية الإعمار بالتشارك مع القطاع الخاص في مجال ترميم المدارس والمساكن والبنى التحتية ومحطات التحويل.
وبعد الاستماع للمداخلات التي تضمنتها الندوة بين المهندس سهيل عبد اللطيف وزير الأشغال العامة والإسكان في مداخلة له أن حمص من المدن السباقة في إعادة الإعمار مؤكدا ضرورة التشاركية بين القطاعين العام والخاص بهدف إعادة الإعمار والتشاور مع الوزارة بخصوص الإشكاليات القانونية التي قد تنجم عن خطط وأعمال إعادة الإعمار.
حضر الندوة محافظ حمص طلال البرازي.
حنان سويد