طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن تطبيع العلاقات المصرفية والنفطية يشكل الخطوة الأولى للتعهدات المطلوبة من الأوروبيين في إطار الاتفاق النووي مع إيران.
وقال روحاني خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون اليوم “إن إيران هي الحافظ الأساسي للأمن والملاحة في المنطقة على النقيض من أمريكا التي تثير التوتر” لافتا إلى أن طهران ترحب دائما بالحوار وبكل مبادرة عادلة لحل القضايا.
وأشار روحاني إلى أن إجراءات تقليل التزامات إيران في الاتفاق النووي قابلة للتراجع عنها فور تأمين أوروبا لمصالح طهران الاقتصادية موضحا أن الإرهاب الاقتصادي الأمريكي معاد للبشرية.
من جانبه أكد ماكرون أن فرنسا ستبذل كل جهودها من أجل تأمين مصالح إيران في الاتفاق النووي وقال “إن العقوبات الأمريكية على إيران أحادية وغير مقبولة”.