لندن-سانا
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم عن مقتل إرهابي بريطاني جديد بعد التحاقه بتنظيم /داعش/ الإرهابي في سورية.
وأوضحت الصحيفة أن المدعو أبو عبد الله الحبشي البالغ من العمر عشرين عاما كان يشارك في القتال إلى جانب إرهابيي تنظيم /داعش/ في مدينة عين العرب السورية وقتل هناك ليرتفع بذلك عدد الإرهابيين البريطانيين الذين تم الإعلان عن مقتلهم بشكل رسمي بعد انضمامهم إلى التنظيم الإرهابي المذكور الى 27 بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحبشي ظهر في وقت سابق في شريط فيديو يحرض فيه البريطانيين على السفر إلى سورية والانضمام إلى تنظيم /داعش/ الإرهابي كما ظهر في صورة إلى جانب جثة ضحية مقطوعة الرأس.
ووفقا للإحصاءات البريطانية الرسمية فإن عدد البريطانيين الذين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق يتجاوز الـ 500 لكن نوابا في مجلس العموم كشفوا مؤخرا أن هذه الأرقام أقل بكثير من الواقع وأن العدد يقدر تقريبا بنحو 1500 بريطاني.
من جهة ثانية أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية بان الطبيبة الماليزية التي انضمت إلى تنظيم /داعش/ الإرهابي في سورية قبل أشهر تقوم بنشر مشاركات وتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي تحرض غيرها من الفتيات الأجنبيات على التوجه إلى سورية والالتحاق بالتنظيم.
ولفتت الصحيفة إلى أن الطبيبة التي تطلق على نفسها اسم شمس تسللت إلى سورية في شباط الماضي وتنشر بشكل روتيني كلمات وتعليقات تحاول من خلالها استقطاب المزيد من الأجنبيات إلى صفوف التنظيم الإرهابي.
وتزداد المخاوف في بلدان جنوب شرق آسيا حول احتمال تمدد تنظيم /داعش/ الإرهابي وإمكانية انضمام عدد من مواطنيها إليه وكانت السلطات الماليزية أعلنت في وقت سابق اعتقالها 36 ماليزياً خلال العام الجاري بينهم متورطون بتجنيد ماليزيين لنقلهم إلى سورية للانضمام للتنظيمات الإرهابية.
وفي سياق منفصل نشرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية رسالة جديدة أطلقها الرهين البريطاني جون كانتلي المختطف من قبل تنظيم /داعش/ الإرهابي تحدث فيها عن شعوره بالإحباط من إهمال الحكومة البريطانية لقضيته وعدم قيامها بشيء لانقاذه من يد الإرهابيين الذين يهددون بقطع رأسه على غرار الرهائن الأجانب الخمس الذين سبقوه.
ووفقا للصحيفة فإن كانتلي وفي رابع خطاب مسجل له أشار إلى محاولة فاشلة لتحريره وعما يشعره كشخص “متروك من حكومته البريطانية”.
وكان تنظيم /داعش/ الإرهابي أعدم خمس رهائن أجانب بينهم بريطانيان وصحفيان أمريكيان والرهينة الأمريكي بيتر كاسينغ الذي تبنى التنظيم قطع رأسه قبل أيام.