فيينا-سانا
عدت جمعية الصداقة العربية النمساوية ممارسات كيان الاحتلال الاسرائيلي وتدهور الأوضاع في مدينة القدس المحتلة والاستمرار بسياسة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية ستؤدي الى خلق ظروف تؤدي لقيام انتفاضة جديدة في الأراضي المحتلة.
وشددت الجمعية في بيان لرئيسها فريتز ايدلينغر على أن الكيان الصهيوني يسعى من خلال أحداث القدس الأخيرة وعملية الاغتيال في كنيس يهودي في القدس الى إيجاد ذريعة واهية تمكنه من الاستمرار في سياسة العدوان ضد الشعب العربي الفلسطيني ما ينذر بتدهور الأوضاع ويهدد الأمن والاستقرار.
وأشار البيان الى أن المراقبين الدوليين يرون أنه بات من المؤكد أن مواصلة التصعيد يمهد لظروف أصبحت مهيأة في الضفة الغربية لعودة موجة الانتفاضة موضحا أن قطاع غزة ما زال يعاني من الحصار ووقف الامدادت والمساعدات الانسانية بعد ثلاثة أشهر من انتهاء العدوان عليه وتدمير بنيته التحتية بالكامل.
وأوضح البيان أن جميع المعابر الحدودية في غزة ما زالت مغلقة ولا يمكن من خلالها تقديم المساعدات والعون لأهالي القطاع وخاصة بعد الدمار الهائل الذي حل فيه أثناء العدوان الاسرئيلي في آب من هذا العام وصعوبة إعادة الإعمار.
وتواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي إجراءاتها التعسفية لمصادرة المزيد من أراضي الفلسطينيين بالضفة الغربية حيث فرضت اليوم بقاء 12 كسارة أنشأتها شركات استيطانية بعد مصادرة أراض وأملاك خاصة وعامة تعود للفلسطينيين وذلك لتغذية بؤر استيطانية وتعبيد شوارع وإقامة منشآت للمستوطنين الاسرائيليين.
وصدقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أول من أمس على مخطط لإقامة 78 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة في إطار سياسة التهويد التي تنتهجها بهدف تغيير طابع المدينة العربي وواقعها الديمغرافي.