طهران-سانا
بحث الرئيس الإيراني حسن روحاني مع رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في العاصمة الإيرانية طهران اليوم تطورات الأوضاع وسبل نزع فتيل الأزمة الراهنة في المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أنه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين والشعبين الجارين وتطورات الأوضاع في المنطقة وسبل نزع فتيل الأزمة الراهنة.
ووفقا للموقع الإعلامي لرئاسة الجمهورية الإيرانية فإن الرئيس روحاني جدد التأكيد على أن بلاده لا ترغب في تصعيد التوترات بالمنطقة أو مع دول أخرى ولن تكون هي البادئة بأي حرب موضحا أن إيران وعلى مر التاريخ كانت الدولة الرئيسة الضامنة للأمن وحرية الملاحة في الخليج ومضيق هرمز وبحر عمان.
وشدد روحاني على أهمية تعزيز العلاقات والتعاون بين إيران والعراق ولاسيما في ضوء الظروف الراهنة قائلا إنه في الظروف الراهنة التي لم يتم بعد إرساء الاستقرار في المنطقة فإن تعزيز التعاون والعلاقات الشاملة بين طهران وبغداد من شأنه بالتأكيد أن يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار روحاني إلى أن السنوات الأخيرة شهدت اتخاذ خطوات فاعلة في سياق تعزيز العلاقات الشاملة بين طهران وبغداد مؤكدا مواصلة الجانبين السير على هذا النهج ودعا إلى تعزيز الجهود من قبل مسؤولي البلدين للتسريع في وتيرة تنفيذ الاتفاقات المتبلورة بين البلدين.
من جانبه أكد رئيس الوزراء العراقي أن العراق لم ولن يكن جزءاً من العقوبات على إيران داعيا إلى تعزيز العلاقات والتعاون بين طهران وبغداد في مختلف المجالات.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي وصل في وقت سابق اليوم إلى طهران على رأس وفد حكومي لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين.
يشار إلى أن هذه الزيارة هي الثانية لعبد المهدي إلى طهران منذ توليه منصب رئاسة الوزراء في العراق.