الشريط الإخباري

“سوا بترجع أحلى” تواصل تجميل وإعادة تأهيل مدخل دمشق الشمالي

دمشق-سانا

بهمة عالية واندفاع كبير يواصل شباب وشابات الحملة الوطنية التطوعية “سوا بترجع أحلى” عمليات تجميل وإعادة تأهيل مدخل دمشق الشمالي التي بدأت يوم السبت الماضي بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والمنظمات الشعبية والأهلية.

“سورية بتكبر بشبابها.. لأنو بتستاهل.. سورية أمانتنا.. سوا مكملين” عبارات أكدها ورسخها المتطوعون من خلال إقبالهم واندفاعهم على العمل في الحملة حيث قال مجد دحدل متطوع من هيئة مار أفرام السرياني للتنمية في لقاء مع سانا “نحرص على المشاركة بكل عمل يسهم بإعادة إعمار بلدنا” مبينا أن 22 متطوعا من الهيئة في موقع العمل وسط أجواء حماسية رائعة.

الطالبة راما السبعة من كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة البعث أعربت عن سرورها للمشاركة في الحملة وقالت “إن أجواء العمل ممتعة ومشجعة رغم درجات الحرارة المرتفعة” فيما قالت رهف اسماعيل من رابطة برزة لاتحاد شبيبة الثورة “كلنا يد واحدة لبناء وطننا وهذا واجب علينا”.

ومن المعهد التقاني الطبي أكد حازم الغوطاني وزميله غازي أنهما يشاركان في الحملة انطلاقا من إيمانهما بضرورة رد الجميل للوطن وإيصال رسالة للعالم “أن بلدنا سيعود بسواعدنا أجمل وأقوى مما كان”.

عدنان الوزة رئيس مجلس بلدية حرستا قال “نحن كوحدة إدارية شركاء في هذه الحملة من خلال تقديم التجهيزات وصهاريج المياه والآليات اللازمة للعمل إضافة إلى اليد العاملة حيث أجريت عمليات تنظيف كبيرة وإزالة ردميات وأنقاض متراكمة على طرفي الأوتوستراد منذ بداية الحملة” منوها بالجهود التي يبذلها المتطوعون والحماس الذي أبدوه في هذا المجال.

ومن الاتحاد الوطني لطلبة سورية تحدث المسؤول عن مستودع مخيم الحملة عبد الكريم ديوب عن آلية استلام المواد والأدوات المطلوبة من محافظي دمشق وريفها وكيفية توزيعها على المتطوعين خلال فترتي العمل الصباحية والمسائية وقال  “إن الحملة مبادرة مميزة ولابد من تنظيم المزيد من هذه النشاطات والفعاليات الرامية إلى استغلال طاقات الشباب في إعادة إعمار بلدهم”.

معن عبود رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة أكد في تصريح لسانا عقب جولة شارك فيها المهندس علاء ابراهيم محافظ ريف دمشق على مواقع العمل اليوم أن شبابنا هنا للمساهمة في ازالة ما خلفه  الإرهاب الممنهج الذي استهدف بلدهم على مدى سنوات والإسهام بإعادة الجمال والحياة له مبينا أن الفرق التطوعية ستعمل على تجميل مدخل دمشق الشمالي بطول سبعة كيلو مترات على طرفي الأوتوستراد وستتم إزالة جميع الأنقاض والأعشاب ومخلفات الدمار وترحيلها وترميم الأرصفة وتأهيل المنصفات والحدائق من خلال إضافة التربة وزراعتها بالأشجار.

ويشارك في الحملة التي تستمر نحو شهر تقريبا في الموقع المذكور متطوعون من مختلف الأعمار والاختصاصات من “الاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة والأمانة السورية للتنمية ودائرة العلاقات المسكونية وهيئة مار أفرام السرياني للتنمية وبصمة شباب سورية”.

وكانت الحملة استهدفت العام الماضي ترميم وتأهيل مجموعة من المدارس والشوارع والساحات العامة والمستوصفات المتضررة جراء الإرهاب في عدد من بلدات الغوطتين الشرقية والغربية والزبداني وبلودان وكذلك في عدد من أحياء وأسواق مدينة حلب القديمة التي طالتها الاعتداءات الإرهابية إضافة إلى تجميل سفح قلعة المدينة.

هيلانه الهندي

انظر ايضاً

القائد الشرع يلتقي وفداً من الجالية السورية في أمريكا

دمشق-سانا التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني وفداً من الجالية …