S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن الخطوات التي اتخذتها إيران في إطار تخفيض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي هدفها استعادة التوازن بين التزاماتها وحقوقها مشيرا إلى أن بلاده ليست بصدد تصعيد التوتر والمواجهة.
وقال موسوي في حديث لوكالة إرنا إن إيران ليست بصدد تصعيد التوتر والمواجهة وقد أبلغت الوفود الأوروبية أنها تصغي لآرائهم مضيفا “إذا كانوا فعلا يريدون تخفيف التوتر فعليهم أن يبحثوا عن جذوره ومن أين بدأ”.
وأوضح موسوي أن إيران وبعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي ومماطلة الأطراف الأوروبية في تنفيذ التزاماتها تجاهها اتخذت بعض الخطوات “لاستعادة التوازن بين التزاماتها وحقوقها في إطار الاتفاق وبعدها شهدنا صدور مواقف عديدة وبيانات تعرب عن القلق من الإجراء الإيراني” فيما لم نشهد مثل هذه الضجة عند خروج امريكا من الاتفاق النووي رغم أن الإجراء الأمريكي كان نقضا واضحا للاتفاق.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن خروج أمريكا غير القانوني من الاتفاق النووي وما أعقبه من فرضها حظرا واسعا وضغوط كبيرة على الشعب الإيراني هو إرهاب اقتصادي وإعلان صريح عن حرب اقتصادية مؤكدا أن بلاده لن تتخلى عن حقوق شعبها وستدافع عنها بكل قوة ولافتا إلى أنه “مع تمسك طهران بهذا النهج فإنها لم تغلق طريق الدبلوماسية وابقت أبوابه مفتوحة”.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية على ربيعى أمس أن بلاده ستلتزم بتعهداتها فى الاتفاق النووى طالما التزمت أوروبا بتعهداتها أيضا وذلك غداة إعلان الخارجية الإيرانية أن طهران تبحث حاليا الخطوة الثالثة لتخفيض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي في حال لم تف الدول الاوروبية بتعهداتها وذلك بعد الإعلان عن رفع مستوى تخصيب اليورانيوم.
