S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
أطلقت وزارة الدولة لشؤون البيئة بالتعاون مع مركز الأعمال الكوري احتفالا توعوياً وترفيهياً تحت عنوان “طفل.. عائلة.. شجرتي” في قلعة دمشق يتضمن نشاطات ترفيهية متكاملة من أنشطة ومسرحيات فكاهية للأطفال إضافة إلى مسابقات بيئية ورسوم فنية.
وذكر معاون وزيرة البيئة المهندس سليمان كالو في تصريح صحفي أن هدف الفعالية المساهمة في إعداد الطفل وتهيئته بالشكل المناسب للتفاعل مع البيئة وإكسابه معارف ومفاهيم بيئية معتبرا أن كل مشاركة بيئية للأطفال لها أهمية في حياتنا” ومن الممكن أن تحدث فرقا في المستقبل”.
ودعا كالو إلى تفعيل دور المجتمع المدني والجمعيات الأهلية البيئية عبر المشاركة في النشاطات والفعاليات التي تدعم الطفل بيئياً وتنمي سلوكياته وتساعده على تحمل المسؤولية تجاه موارد البيئة والتنوع الحيوي ودعم أي مبادرة مجتمعية تهدف الى نشر الوعي البيئي.
بدوره رأى رئيس مركز الأعمال الكوري زاهر زنبركجي أن الهدف الرئيسي من النشاط تثقيفي من خلال نشر التوعية البيئية بين الأطفال وإقامة عدد من المسابقات والرسوم البيئية مبينا أنه في ختام الفعاليات سيتم توزيع الجوائز على الفائزين الأوائل بالمسابقات.
من جهتها بينت أمينة فرع دمشق لمنظمة طلائع البعث شفيعة سلمان أن مشاركة المنظمة في الفعالية من خلال فقرة حكواتي واهزوجة طلائعية بمثابة تعبير طفولي عن حب الحياة وتمسك الأطفال بالمستقبل الامن بكل ما يملكون من مواهب وقدرات.
وأوضح قائد الفرقة الكشفية الثانية من مفوضية كشاف دمشق محمد رضوان البيش أن مشروع شجرتي يحاول ان يلقي الضوء على المشاكل البيئية التي نعيشها اليوم وأن الكشاف هدفه الأساسي حماية البيئة والمساهمة في ايجاد حلول لمشاكلها وايجاد بيئة سليمة معافاة.
من جانبه أوضح مدير التنوع الحيوي والمحميات في وزارة الدولة لشؤون البيئة ورئيس اللجنة التوجيهية لمشروع شجرتي بلال الحايك ان المشروع باكورة اعمال مذكرة التفاهم الموقعة بين الوزارة ومركز الأعمال الكوري والذي اتخذ شعار لكل مواطن سوري شجرة يرعاها وهو مشروع وطني يعمل على زيادة المساحات الخضراء بالأشجار المثمرة والمساهمة فى الحد من ظاهرة التصحر والتخفيف من التلوث واغناء التنوع الحيوي والمساهمة في تحسين الحالة الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع الأهلي.
وتستهدف الفعالية التي تستمر لثلاثة أيام الاطفال من 7 إلى 12 عاما ويشارك فيها ممثلون عن منظمة طلائع البعث وكشاف سورية وفرق تطوعية ومديرية زراعة دمشق وريفها.