بيروت-سانا
أكدت كتلة الوفاء للمقاومة النيابية اللبنانية أن ما تسمى “صفقة القرن” وكل القمم وورشات العمل التي تنعقد للترويج والتسويق لهذه الصفقة البائسة لن تستطيع إلغاء حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى كامل أرضه وتقرير مصيره.
وأشارت الكتلة في بيان لها اليوم إلى أن “كل الدول والجهات والمؤسسات التي تشترك بعملية الترويج لصفقة القرن هي شريكة فعلية في التنكر لميثاق الأمم المتحدة وهدر حق الشعب الفلسطيني وفي تكريس الاحتلال الصهيوني لفلسطين” داعية إلى موقف سياسي واضح “يدين صفقة القرن ويرفض المشاركة فيها ويحذر من تداعيات مخاطرها على أمنه واستقراره”.
ولفت البيان إلى أنه في ظل السياسات الأمريكية “يصبح من غير المفاجئ أن تعرض الإدارة الأمريكية مشروع مقايضة فلسطين بحفنة من الاستثمارات المالية في بعض بلدان المنطقة ويتم تناسي حق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه وتقرير مصيره كما يجري التسويق الأمريكي لتطبيع العلاقات العربية والإسلامية مع الاحتلال وتداس القيم والحقوق ويتم التنكر للقوانين الدولية ولمواثيق وإعلانات الأمم المتحدة التي تبتلعها بنود ما تسمى “صفقة القرن” لتصفية قضية فلسطين الأمر الذي يشكل خطراً على الاستقرار الوطني والإقليمي وتهديداً للحقوق وتحريضاً على استمرار وتوسيع النزاعات في العالم.
إلى ذلك أكد المشاركون في اللقاء السياسي الذي عقده التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في بيروت رفضاً لطروحات ورشة البحرين أنها انتهت إلى الفشل الذريع سواء من خلال هزالة الحضور أو النتائج مشددين على أن الحراك الشعبي العربي يثبت أن زمن النهوض تحت راية فلسطين والمقاومة هو السائد ولن تفيد هذه المؤامرات كيان الاحتلال والولايات المتحدة في تحقيق مخططاتهم التي تستهدف المنطقة وشعوبها.
بدورها أكدت الأحزاب والقوى الوطنية والقومية اللبنانية في البقاع أن “صفقة القرن” و”ورشة البحرين” ستسقطان بفضل صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة.
وقالت الأحزاب في بيان: ما شهدناه في ورشة البحرين كشف من جديد الحدود بين اللاهثين وراء التطبيع مع العدو الإسرائيلي والمحافظين على مبادئهم وثوابتهم مؤكدة أن فلسطين ستبقى قبلة العرب وقضية المقاومين والأحرار في العالم وستعود إلى أهلها الحقيقيين من بحرها إلى نهرها.
من جهته أكد النائب اللبناني السابق إميل إميل لحود في تصريح لمراسل سانا أن الحاضرين في ورشة البحرين التآمرية هم نفسهم الذين استهدفوا سورية وتآمروا عليها مشيراً إلى أن مخططهم الذي سقط في سورية بفضل صمود جيشها وشعبها هو ما حدا بهم إلى عقد هذه الورشة.
ووصف لحود ما تسمى “صفقة القرن” بأنها خدعة القرن لأنها تمثل “محاولة لعرض كرامة الأمة العربية وسيادتها وتاريخها للبيع” معتبراً أن الصفقة سقطت قبل أن تبدأ ولا سيما أن الطرف الأساسي المستهدف فيها وهو الشعب الفلسطيني رفضها ولم يكترث بمآلاتها.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: