محافظات-سانا
تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة نظم المحامون السوريون اليوم وقفة احتجاجية أمام نقابة المحامين في دمشق تنديدا بـ “ورشة البحرين الاقتصادية” التي دعت إليها الإدارة الأمريكية بهدف تمرير ما يسمى “صفقة القرن” الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي تصريح للصحفيين أشار أمين سر نقابة المحامين في سورية سمير بطرني إلى أن انعقاد ورشة البحرين أولى مقدمات “صفقة القرن” والتي تضرب بعرض الحائط حقوق الشعب الفلسطيني التي نصت عليها القوانين الدولية ومبادئ العدالة الإنسانية مؤكدا أن سورية ثابتة في مواقفها ضد العدوان الصهيوني ومخططاته والتضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد الاحتلال.
وأكد المحامي محمد أسامة برهان رئيس فرع نقابة المحامين بريف دمشق أن المشاركة في الوقفة تهدف للتعبير عن رفض مؤتمر البحرين الاقتصادي الهادف للتطبيع بين بعض الأنظمة العربية والكيان الصهيوني وتصفية القضية الفلسطينية وإنهاء حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
المحامية رنا المدني أوضحت أن الوقفة اليوم هي تعبير عن رفض مخططات الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني واستنكارا لكل الإجراءات التي يتخذانها ضد الشعب الفلسطيني مؤكدة وقوف السوريين مع قضايا الأمة العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
في سياق متصل توقفت المرافعات القضائية في جميع المحاكم السورية لمدة ساعة من 11 حتى 12 ظهرا وفق دعوة مجلس القضاء الأعلى بالتزامن مع توقفها في كل المحاكم بالدول العربية تنديدا بـ “ورشة البحرين الاقتصادية”.
وفي تصريح لـ سانا بين المحامي العام الأول بدمشق القاضي المستشار عبد المعين حليمة أن إيقاف المرافعات من قبل القضاة والمتحاكمين والمحامين يهدف للتنديد بالورشة الاقتصادية التي تنعقد اليوم في البحرين من أجل النيل من قضية الشعب الفلسطيني وحرمانه من حقوقه العادلة لافتا إلى أن القضاء السوري يدعو العالم إلى الوقوف مع القضايا العادلة للأمة العربية وضرورة تحرير الأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان.
وفي الحسكة نظم المحامون وقفة احتجاجية رفضا لـ “الورشة الاقتصادية” في البحرين.
وأكد المشاركون في الوقفة التي أقيمت أمام القصر العدلي وسط مدينة الحسكة أن الورشة هي استكمال للمؤامرات الصهيونية ضد القضية الفلسطينية ومقدمة لتطبيق ما تسمى “صفقة القرن”.
وقال رئيس فرع نقابة المحامين بالحسكة عبد العزيز جاويش في تصريح لمراسل سانا إن هدف الوقفة تأكيد رفضنا لانعقاد الورشة الاقتصادية في البحرين الرامية لتصفية القضية الفلسطينية مضيفا.. “اليوم تثبت سورية بقيادتها وشعبها أنها لن تتخلى عن القدس وأن رسالتنا لكل من يسير في ركاب أمريكا بألا يكونوا أدوات تنفيذ بيد العدو الغاشم الذي يسعى لاستلاب الأرض والشرف والكرامة”.
وذكر المحامي حسام الغبين أن المشاركة في الوقفة هي رسالة لكل خائن شارك بالورشة الاقتصادية التي تعتبر خطوة باتجاه طمس القضية الفلسطينية وإضاعة حق العرب وقال “فلسطين ستبقى قضيتنا الاساسية مهما حاولوا أن يعملوا على حماية هذا الكيان الغاشم الذي يريد سلب إرادة الشعوب العربية وإضعافها ليبقى متحكما بكل مقدراتها خدمة لأمريكا”.
وأوضح المحامي علي البتورة أن ما تسعى إليه بعض الأنظمة العربية من خلال مشاركتها في الورشة الاقتصادية ما هو إلا جزء من التآمر والارتهان للأجنبي لبيع فلسطين وطمس قضيتها مؤكدا أن الصهيونية العالمية لن تتمكن من تحقيق ما تصبو إليه رغم كل ما تقدمه “الرجعية العربية” من تسهيلات وستفشل صفقتها البائسة طال الزمان أو قصر.
واعتبر المحامي حسن الزاهد أن الوقفة للتعبير عن رفض المحامين مؤتمر البحرين الذي تسعى واشنطن من خلاله للتطبيع بين الكيان الصهيوني وبعض الأنظمة العربية وتصفية القضية الفلسطينية وأن هذه الوقفة للإعلان عن الوقوف مع الشعب الفلسطيني حتى استعادة حقوقه المغتصبة.
وفي حماة نفذ فرع نقابة المحامين وقفة احتجاجية رفضا لـ “الورشة الاقتصادية” المقررة في البحرين وذلك أمام مقر فرع النقابة.
وأكد المشاركون في الوقفة أن المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية والذي يأملون من “ورشة البحرين” تنفيذه سيسقط لا محالة.
وقال رئيس فرع النقابة في تصريح لمراسل سانا “نعلن رفضنا التام لهذه الورشة التي تندرج في إطار خطة الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني وبعض الأنظمة العربية لإنهاء القضية الفلسطينية”.
وأكد المحامي عبد الحليم رحال أن أهداف الورشة الاقتصادية في البحرين تتماهى مع الحرب الإرهابية على سورية وتنسجم مع أهدافها لجهة إبعاد سورية عن القضايا الجوهرية العربية باعتبارها الضمانة للقضية الفلسطينية والأمة العربية.
ودعا المحامي حسان إبراهيم إلى حشد كل الإمكانات لمواجهة مؤامرة التوطين والتهجير التي يعيشها الشعب الفلسطيني والتوصل لبرنامج وخطوات للحفاظ على الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني وإنجازها والالتزام بخيار المقاومة كطريق وحيد لتحقيق النصر واستعادة الحقوق.
وشدد المحامي العام بحماة جهاد مراد على أن خيار المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني كفيلان بإسقاط كل المخططات التآمرية التي تستهدف القضية الفلسطينية والمصالح العربية فيما أكد القاضي زياد الشريفي أن القضية الفلسطينية خط أحمر وأن خيار المقاومة هو الطريق الوحيد للوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية وإفشالها.
وفي درعا نفذ محامو وقضاة المحافظة وقفة احتجاجية أمام مقر القصر العدلي ضد “الورشة الاقتصادية” في البحرين أكدوا فيها ضرورة الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المغتصبة.
وقال رئيس فرع نقابة محامي درعا فهد العدوي إن ما تسعى إليه الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية لن يمر لافتا إلى أن السوريين كما الفلسطينيين يقفون صفا واحدا في مواجهة هذه المحاولات البائسة التي تسعى للتطبيع مع كيان محتل وغاصب.
وفي دير الزور نفذ محامو المحافظة وقفة احتجاجية أمام مقر نقابة المحامين رفضا لـ “الورشة الاقتصادية” المقامة في المنامة والرامية لتصفية القضية الفلسطينية بتنسيق وتواطؤ من مشيخات خليجية.
وعبر عدد من المحامين المشاركين عن رفضهم لأي مخرجات ستصدر عن تلك الورشة مؤكدين التمسك بتحرير الأراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم.
ولفت المحامي مظفر الركاض إلى خطورة ما ترمي إليه هذه “الورشة” للنيل من القضية الفلسطينية فيما أشار المحامي معاوية الضللي إلى أن “قوى التآمر العربي تسعى جاهدة لتمكين العدو الإسرائيلي والأمريكي من إنهاء الحق الفلسطيني عبر إقامة مثل هذه الفعاليات” مؤكدا أن أبناء سورية لم ولن يقبلوا بهذا الأمر وستبقى فلسطين عربية وفي قلب كل عربي شريف.
كما ندد محامو حمص بـ “ورشة البحرين الاقتصادية” .
وأكد المحامون الذين شاركوا في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها فرع النقابة في بهو القصر العدلي بالمدينة والتي توقفت خلالها كل المرافعات والقضايا لمدة ساعة أن الهدف منها التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي ناضل وقاوم وقدم التضحيات وهو متمسك بهويته العربية وحقوقه الوطنية وثوابته وفي مقدمتها أن القدس عاصمة أبدية لفلسطين.
القاضي المستشار خالد عز الدين المحامي العام بحمص أكد أن الوقفة للتعبير عن رفض المخططات الأمريكية والصهيونية والورشة التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية وللتأكيد على الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
ولفت رئيس فرع نقابة المحامين بحمص سليمان رضوان إلى أن الوقفة للتنديد بالورشة التي تهدف إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني بينما أشارت المحامية مريم بدور إلى ضرورة مواجهة المؤامرة التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني واتباع خيار المقاومة لتحقيق النصر.
وفي طرطوس نفذت نقابة المحامين وقفة احتجاجية ضد “ورشة البحرين الاقتصادية” حيث توقفت المرافعات في محاكم طرطوس لمدة ساعة تنديدا بهذه الورشة وما سينتج عنها من قرارات.
ورفع القضاة والمحامون المشاركون في الوقفة لافتات منددة بالتآمر الجاري على القضية الفلسطينية الهادف الى تصفيتها من خلال ما تسمى “صفقة القرن” مؤكدين أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية لكل مواطن عربي شريف وأن الحق سيعود لأصحابه مهما طال الزمن.
واعتبر نقيب المحامين في طرطوس محمد كناج في تصريح لمراسلة سانا أن الوقفة هي رسالة لكل العربان المتخاذلين المشاركين في “ورشة البحرين” التي يراد بها تمرير “صفقة القرن” مؤكدا أنه لا يموت حق وراءه مطالب داعيا الشرفاء في كل مكان من العالم الى الوقوف بوجه الصفقة ومحاربتها بكل الوسائل المتاحة.
وفي السويداء نظم المحامون وقفة احتجاجية على ما تسمى “صفقة القرن” والورشة الاقتصادية في البحرين وذلك امام مقر نقابة المحامين بالسويداء اضافة الى تعليق المرافعات في المحاكم .
وأكد المشاركون في الوقفة استنكارهم للمخططات الأمريكية والصهيونية الرامية إلى تجريد وسلب الشعب الفلسطيني من حقوقه في تقرير مصيره واستعادة أرضه المغتصبة وضمان حق العودة مشددين على رفضهم التطبيع المفضوح مع كيان الاحتلال من قبل مشيخات الخليج وغيرها من أنظمة عربية.
كما شدد المشاركون على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للشعوب المقاومة ولا أحد يمكنه أن يقرر التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني كونه الوحيد من يحدد مصيره.
وأكد رئيس فرع نقابة المحامين بالسويداء أكرم واكد في تصريح لمراسل سانا أن محامي السويداء كغيرهم من محامي سورية يقفون مع الشعب الفلسطيني ويستنكرون مؤامرة “صفقة القرن” التي تروج لها الإدارة الأمريكية لمصلحة الكيان الصهيوني الغاصب بهدف تصفية القضية الفلسطينية بتآمر من أنظمة عربية.