حمص-سانا
أكدت القبائل والعشائر السورية في حمص وقوفها خلف الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب وضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية.
ولفت الدكتور إياد غسان عثمان الأمين العام لحزب الاتحاد العربي الديمقراطي عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية في كلمة خلال الملتقى الذي أقامته العشائر والقبائل السورية في قرية عيصون بريف حمص تحت عنوان (متحدون لأجلك سورية) إلى أن الملتقى تأكيد على الموقف الثابت والموحد للعشائر والقبائل بالوقوف صفا واحدا مع الدولة السورية وخلف الجيش العربي السوري في تصديه للإرهاب.
وبين عثمان أن “المشاركين في الملتقى الوطني يتحملون المسؤولية الوطنية وتقع على عاتقهم مسؤوليات ومهام كبيرة تتطلب منهم مستوى عالياً من الوعي والثقة والمبادرة وتوجيه كل قدراتهم إلى العمل الجاد للحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً”.
بدوره أوضح الشيخ علي دوم خلال كلمة أن الملتقى يؤكد تلاحم الشعب العربي السوري بكل أطيافه ووقوفه خلف جيشه وقيادته مشددا على ضرورة العمل لتعزيز هذه اللقاءات والاجتماعات.
من جانبه أشار الأب زهري خزعل راعي كنيسة مارجرجس بحمص إلى أن الشعب السوري واحد بكل أطيافه لافتا إلى أن محاولات الفتنة فشلت بسبب وعي الشعب السوري وإيمانه بقيادته وجيشه.
بدوره أكد نصر الهق رئيس اتحاد بلديات الهرمل أن المستهدف من هذه الحرب الكونية ليست سورية فقط وإنما المقاومة كمفهوم عام وسورية بشكل خاص كونها تمثل الخط المدافع الأول عن هذا المحور.
الشيخ محيا الجاسم من عشيرة الشعيطات أشار إلى أن سورية بكل أبنائها يد واحدة في مواجهة الإرهاب وداعميه منوها بأهمية هذه اللقاءات وضرورة إقامتها بشكل مستمر.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: