عشرات الأسر المهجرة تعود من مخيم الركبان ومخيمات اللجوء في الأردن إلى قراها المحررة من الإرهاب-فيديو

حمص ودرعا-سانا

عبر ممر جليغم بريف حمص الشرقي وبعد سنوات من التهجير والاحتجاز القسري عادت اليوم دفعة جديدة من الأسر المهجرة القاطنة في مخيم الركبان بمنطقة التنف حيث تنتشر قوات احتلال أمريكي ومجموعات إرهابية تدعمها.

وذكر مراسل سانا أن الجهات المعنية استقبلت اليوم عددا من الأسر المهجرة قادمة من مخيم الركبان عبر ممر جليغم بريف حمص الشرقي بعد تمكنها من الوصول إليه عبر شاحنات وآليات مستأجرة لهذا الغرض.

ولفت المراسل إلى أن النقطة الطبية ومتطوعين من الهلال الأحمر قدموا لهم مساعدات طبية وغذائية في حين أنهت الجهات المعنية عملية تسجيل أسماء القادمين واستكمال بياناتهم الشخصية وتم نقلهم بعدها عبر حافلات خصصتها محافظة حمص إلى مراكز إقامة مؤقتة تمهيدا لإعادتهم إلى مناطق سكنهم الدائمة في المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.

وعادت في الـ 12 من الشهر الجاري عشرات الأسر المهجرة تقلها سيارات وشاحنات مع أمتعتها عبر ممر جليغم قادمة من مخيم الركبان وتم نقلها إلى مراكز الإقامة المؤقتة في حمص.

بدوره لفت خالد الفرحان إلى الوضع المزري الذي يعيشه القاطنون بمخيم الركبان من “جوع وعطش ونقص بالطبابة والأدوية التي أدت إلى وفاة الكثير أغلبهم من الأطفال والنساء” في الوقت الذي توفر قوات الاحتلال الأمريكي المواد الغذائية والطبية والمياه للمجموعات الإرهابية التي تنتشر في المنطقة.

من جانبها شكرت فريدة محمد العلي الجيش العربي السوري على تخليصها من الذل والمهانة على مدى سنوات عاشتها وأطفالها بمخيم الركبان بينما بين أحمد حمد أن أهالي المخيم كسروا حاجز الخوف الذي أقامه الإرهابيون لعرقلة عودتهم الى وطنهم عبر بث الرعب والإشاعات في المخيم للاستمرار باحتجازهم واتخاذهم كرهائن.

وتعيق قوات الاحتلال الأمريكي في منطقة التنف إنهاء مشكلة مخيمي الركبان والهول ما يفاقم الوضع الإنساني فيهما ويعرقل عودة المهجرين إلى بيوتهم في مناطق سكنهم في ظل تأمين الدولة السورية الظروف المناسبة لعودة طوعية وآمنة لهم وتقديم الاحتياجات الأساسية من طبابة وتعليم وغذاء.

عودة المزيد من العائلات المهجرة من مخيمات اللجوء في الأردن

كما واصل الآلاف من المهجرين في مخيمات اللجوء في الأردن العودة إلى أرض الوطن بعد سنوات على مغادرة منازلهم وقراهم بفعل جرائم التنظيمات الإرهابية حيث عاد اليوم عدد من العائلات قادمة من هذه المخيمات إلى قراهم المحررة من الإرهاب عبر معبر نصيب الحدودي في محافظة درعا.

واتخذت الجهات المعنية في درعا الاستعدادات اللازمة لاستقبال العائدين من خلال تأمين الحافلات والشاحنات لنقلهم مع أطفالهم وأمتعتهم.

العقيد مازن غندور رئيس مركز هجرة نصيب أشار في تصريح لمراسل سانا إلى أن المعبر استقبل اليوم عددا من العائلات المهجرة إلى مخيم الأزرق في الأردن مبينا أن العاملين في المعبر يقومون بتأمين ما يلزم من حافلات لنقلهم مع أطفالهم إلى أقرب نقطة لمدنهم وقراهم وسيارات شحن لنقل أمتعتهم.

وأضاف إن الجهات المعنية في المعبر تعمل على تسوية أوضاع من يحتاج التسوية مبينا أن عدد العائدين إلى سورية عبر معبر نصيب الحدودي منذ إعادة افتتاحه حتى اليوم بلغ 21300.

وفي لقاءات مع مراسل سانا أشار أحمد المصري العائد إلى عتمان بريف درعا إلى أن شعوره لا يوصف بالعودة إلى أرض الوطن مؤكدا أنه لا يوجد أغلى من الوطن وهو ما أكده موسى الطعاني العائد إلى درعا لافتا إلى أنه يعود ليستعيد حياته الطبيعية من جديد واستكمال تحصيله العلمي.

عامر الجمعان العائد إلى طيبة الامام بحماة أكد أنه راجع إلى وطنه وفخر انتمائه بعد غياب مرير وقسري لأكثر من 8 سنوات في مخيمات اللجوء مؤكدا أن الأمور ستعود أحسن من ذي قبل بهمة الشرفاء والشعب السوري الصامد.

أم مريم عائدة إلى الوطن بعد غياب لسنوات أكدت أن الأمور في المعبر جيدة والكوادر عملت على استقبالهم أحسن استقبال وهو ما أكدته غفران عبد الرحمن واصفة شعورها بالعودة إلى الوطن بالفرح بعد تهجير مرير في مخيم الأزرق.

عبد الرحمن الطعاني العائد إلى درعا أكد أنه يعود ليعيش بكرامته في بيته وحارته لافتا إلى أنه أمضى سبع سنوات في مخيم الأزرق بالأردن ودعا كل المهجرين للعودة إلى سورية بعد عودة الأمن والاستقرار.

 

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

مئات المهجرين يعودون من الركبان… العائدون: كتبت لنا حياة جديدة -فيديو

حمص-سانا مئات المهجرين السوريين الخارجين من جحيم الركبان وصلوا ظهر اليوم إلى معبر الحياة في …