الشابة علا الياس.. منمنمات زخرفية تنبض بالحياة والجمال

حمص-سانا

رغم إتقانها لفنون النحت والضغط على النحاس وأعمال الخشب والتصوير الضوئي إلا أن الفنانة الشابة علا الياس اختارت الزخرفة لتحلق عبرها إلى فلك فني مترامي الجهات وخاصة أنها تمتلك أرضية أكاديمية صلبة عززت موهبتها الفطرية وساعدتها على اختبار تقنياتها ببراعة ودراية.

علا التي تلقت علومها في معهد إعداد المدرسين قسم “التربية الفنية” أكدت لنشرة سانا الشبابية أنها عشقت الرسم منذ سنوات الطفولة المبكرة ودربت ريشتها على مدى سنوات قبل أن تلتحق بالمعهد الذي طور معرفتها وتقنياتها بشكل نوعي ما جعل أعمالها تنضج بشكل ملحوظ استرعى معه الانتباه والتقدير.

وقالت: “أركز على الزخرفة التي تحتل مكانة خاصة في قلبي وعملي الفني حيث استمتع إلى حد كبير بالاشتغال على خطوطها وألوانها وتفصيلاتها الدقيقة باستخدام ألوان الغواش التي أراها الأنسب مؤكدة أن الخطوط البسيطة والمنمنمات متفاوتة الأشكال والأحجام تتجمع في اللوحة الزخرفية لتنتج آخر المطاف عملاً مدهشاً “وكأن روحاً فياضة بالجمال والحياة خلقت للتو”.

كذلك تخصص علا حيزاً من وقتها لرسم الطبيعة الصامتة وتصميم الفخاريات وتعتيقها مبينة أنها تحب رصد الجغرافيا التي تعيش فيها وتستمتع بإضفاء الألوان الدافئة عليها باستخدام التلوين الزيتي تحديداً حيث أثمرت تجربتها الفنية حتى الآن خمسة معارض للأطفال وبازار لاقت إقبالاً جيداً وإعجاباً من قبل الجمهور.

وبينت الفنانة الشابة أنها تقوم حالياً بتدريس الأطفال الموهوبين من عمر أربع سنوات وحتى 15 وتعليمهم الرسم في المركز الثقافي بمرمريتا حيث أنها تؤمن بالطاقات المتفردة التي يكتنزها الطفل في داخله والتي تحتاج إلى إحساس خبير لإخراجها إلى الضوء وتنميتها موضحة أنها تعلم الأطفال الرسم على الجدران والأشغال وفن طي الورق ولفه والتصوير الفوتوغرافي وطباعة ورق الشجر والزخرفة بألوان مختلفة كالمائي و الغواش والخشبي والرصاص.

صبا خيربك

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

الفنانة الدكتورة إخلاص الفقيه لـ سانا: لا فرق بين أنواع الفنون وأنا أميل للتجريدي في النحت

دمشق-سانا تعبر الفنانة الدكتورة إخلاص الفقيه عن مكنوناتها خلال النحت الذي تعتبره في منهجه التجريدي …