“أين أبنائي” مبادرة تطوعية لجمعية “إنسان”

دمشق-سانا

تقيم جمعية إنسان الشبابية للدعم النفسي والاجتماعي فعالية “أين أبنائي” لدعم المسنين كجزء من رد الجميل وتقديم الرعاية والاهتمام اللازم لهم من خلال تأمين أفضل الخدمات الاجتماعية والصحية لصالح هذه الفئة.

وبينت نسرين عباس مسؤولة الجمعية لنشرة سانا الشبابية أن هدف الفعالية توعوية تثقفية يقوم بها شباب الجمعية لتقديم كل ما يحتاجه كبار السن من رعاية واهتمام ودعم نفسي مشيرة إلى أن أصحاب هذه الفئة العمرية يحتاجون إلى معاملة خاصة وحب وإلى من يشعرهم بالراحة والأمان.

وأضافت “أن كبار السن وفي حالتهم الصحية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية يعدون من الضعفاء والعاجزين عن القيام بخدمة أنفسهم وهم في أمس الحاجة لمساعدة غيرهم ويقع على عاتق الأسرة والأقارب مسؤولية في القيام بالواجب وتقديم الرعاية والاهتمام والعناية بهم وبشؤونهم الخاصة وحياتهم المعيشية اليومية”.

وأشارت عباس إلى أن الواقع أثبت أن تنشئة الأطفال السليمة تكون بوجود كبير في السن بالمنزل كموجه وخبير يملك الحكمة والخير الكثير في توجيهاته وآرائه موضحة أن الحراك الحضاري والتطور غيب هذه الميزة التي نفتقدها هذه الأيام في بيوتنا.

وأوضحت أنه “من هذا المنطلق عمل طلاب الإرشاد النفسي في الجمعية على تقديم الخدمة لهذه الفئة العمرية وخاصة فيما يتعلق بأساليب التعامل مع كبار السن ومشكلاتهم واحتياجاتهم بما يحول دون تدهور صحتهم أو شعورهم بالعزلة أو الانسحاب من المجتمع” مؤكدة ضرورة تكريم المسنين وتقديم كل ما من شأنه أن يجعل حياتهم مريحة داخل الأسرة والمجتمع.

وأشارت عباس إلى أن التعامل مع كبار السن يستلزم مراعاة التغيرات النفسية والاجتماعية والصحية والاقتصادية المصاحبة عند التقدم في العمر والتدهور في الصحة الجسدية في إطار عادات وتقاليد وقيم وأعراف للمجتمع الذي ينتمي إليه المسن.

وكانت جمعية “إنسان” للدعم النفسي والاجتماعي للشباب أشهرت نهاية عام 2013 بهدف تقديم الدعم النفسي لجميع شرائح المجتمع وتنمية مواهب الشباب وتشجيعهم على العمل التطوعي.

لمى الخليل

انظر ايضاً

مستلزمات طبية لجمعية (إنسان) للدعم النفسي والاجتماعي من السفارة الفنزويلية

ريف دمشق-سانا ضمن إطار تنفيذ برنامج “شعبان بقلب واحد” سلمت سفارة فنزويلا في دمشق اليوم …