واشنطن-سانا
أعلن القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان أن الوزارة تبحث “إمكانية إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط” بزعم “تعزيز سبل حماية القوات الأمريكية هناك” في مواصلة لسياستها القائمة على تأجيج التوترات في المنطقة والعالم فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاحقا أنه “لا يعتقد” بأن بلاده بحاجة لإرسال مزيد من القوات إلى المنطقة.
ونقلت رويترز عن شاناهان قوله للصحفيين اليوم “ما نبحثه هو.. هل هناك ما يمكن أن نفعله لتعزيز حماية القوات في الشرق الأوسط.. قد يتضمن الأمر إرسال قوات إضافية”.
ونفى شاناهان التقارير التي أشارت إلى أن أعدادا محددة من القوات قيد البحث في هذه المرحلة.
من جهته قال ترامب للصحفيين ردا على سؤال إنه “لا يعتقد بأن بلاده
ستكون بحاجة لارسال مزيد من القوات إلى المنطقة” مضيفا رغم ذلك أنه
“مستعد لبحث الأمر”.
وكانت وكالة أسوشيتيد برس ذكرت في وقت سابق أن البنتاغون سيقدم للبيت الأبيض خططا لإرسال 10 آلاف عسكري إضافي إلى الشرق الأوسط.
ودعت وزارة الخارجية الروسية أمس الولايات المتحدة وحلفاءها إلى عدم تأزيم الوضع في منطقة الخليج على خلفية الإجراءات الأمريكية الأخيرة المعادية لإيران والتي تضمنت انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وقيامها بفرض إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب على طهران ومحاولتها منع الدول من التعامل معها.
وكان النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية بالمجلس الفيدرالي الروسي فلاديمير جباروف أكد في وقت سابق اليوم أن روسيا ستعارض خطط الولايات المتحدة إرسال 10 آلاف من عسكرييها إلى منطقة الشرق الأوسط لافتا إلى أن تلك الخطط من شأنها أن تزعزع الاستقرار في تلك المنطقة.