حمص-سانا
تواصل البعثة الهنغارية السورية المشتركة أعمالها في قلعة الحصن بدراسة نظام التصريف المائي عبر إجراء مجموعة أسبار لأماكن مختلفة من القلعة الداخلية.
وأكد المهندس حازم حنا معاون مدير القلعة ورئيس شعبة الهندسة في تصريح لمراسلة سانا أن دراسة الأسبار شملت داخل برج الكنيسة والقاعة المرافقة لها من جهة الشمال وذلك بهدف تسريع عملية جفاف الجدار الشمالي للكنيسة والذي يحتوي على رسومات جدارية تعود للقرن الثاني عشر وجنوب قاعة الفرسان وقاعة نوم الجنود وقرب مستودع الزيت بالإضافة إلى البدء بدراسة علامات البنائين والتي هي عبارة عن ختم كان يضعه البناؤون على الأحجار المميزة التي كانوا يقومون ببنائها على الأقواس وفي أماكن القلعة المميزة علما أن هذه الأختام موجودة في معظم القلاع.
وأضاف حنا إنه تمت أيضا مناقشة مشروع إعداد المخطط التوجيهي للقلعة الذي سيتم بالتشارك بين المديرية العامة للآثار والمتاحف والجانب الهنغاري ومنظمة اليونيسكو لافتا إلى أنه تم تنظيف بعض القنوات المائية في القلعة الداخلية ولا سيما في الساحة غرب برج الكنيسة وقناة التصريف الرئيسية الموجودة في الجدار الغربي للحصن الداخلي وترحيل الأنقاض خارج القلعة تمهيدا لمتابعة دراسة نظام التصريف المائي في القلعة الداخلية موضحا أنه تم تجهيز ثلاث غرف في البيت العثماني لاستخدامهم كمستودع ومكان لتنظيف وتجميع اللقى الفخارية حيث تم تركيب 7 نوافذ خشبية وتمديد الأعمال المدنية الأخرى كالمياه والكهرباء إلى الفسحة السماوية للبيت العثماني.
يشار إلى أن البعثة كانت قد أنهت أعمال عزل وترميم برج الكنيسة.