حمص-سانا
عشرون عازفا وعازفة من الفرقة النحاسية التابعة لكنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس بقرية المشرفة بريف حمص استأنفوا مؤخرا نشاط الفرقة التي توقفت لسنوات بهدف المشاركة في تعزيز أجواء السلام والمحبة والفرح في منطقتهم عبر معزوفات ومقطوعات موسيقية جميلة عادت لتحيي مختلف المناسبات الوطنية والاجتماعية فيها.
الشاب جورج أشقر المسؤول عن الفرقة أشار في تصريح لـ سانا الشبابية إلى أن الفرقة التي تأسست عام 2005 اضطرت الى التوقف عن عملها خلال سنوات الحرب الا انها عادت اليوم لتجدد نشاطها وسط حماس أعضائها الشباب واليافعين ممن يتقنون العزف على آلات مختلفة.
وبين أشقر أن العازفين الذين تتراوح أعمارهم بين سن 12 وعشرين عاما تدربوا بشكل مكثف على آلات الإيقاع والترومبيت والترومبون والطنابير قبل أن يستأنفوا نشاط الفرقة والذي جاءت انطلاقته المتجددة من خلال فعالية ايام اللوز التي أقامتها مديرية زراعة حمص مؤخرا موضحا أن أعضاء الفرقة يعملون بكل جد واجتهاد لتطوير مواهبهم والعمل على تلقي كل جديد في هذا المجال ليكونوا حاضرين في كل الفعاليات القادمة.
العازفون أنس الشاعر ومجد عوض وصبحي دريخ وعهد عوض من أعضاء الفرقة أكدوا أن عودة الفرقة إلى المشاركة في مختلف المناسبات هي امر يبعث على البهجة في النفوس ويرسخ عزيمة الشباب السوري وحبه للحياة وأن عودتهم الميمونة لاقت حماساً واحتضاناً واسعاً من أهالي المنطقة.
صبا خيربك