دمشق-سانا
بالرغم من حداثة تجربتها إلا أن الشابة هديل علاف تمكنت من تبوؤ مكانة متميزة في الوسط التشكيلي المحلي بدافع من موهبتها الفطرية المتوثبة وسعيها الدؤوب إلى تطوير أدواتها عبر التدرب المتواصل مركزة على فن البورتريه كعنوان لمشروعها الفني الذي حملته أبعاداً جديدة تغاير السائد والمألوف في هذا الجانب.
ملامح الوجه الإنساني هي المساحة التي تتحرك ضمنها ريشة هديل مؤكدة في حديثها لنشرة سانا الشبابية أن لكل وجه تعبيرات وقسمات تنقل دواخل صاحبه واستطاعت أن تسبر النفوس عبر تلك الملامح الشكلية فتدربت على تفصيلاتها من خلال رسم وجوه الأقارب والأصدقاء بقلم الرصاص مع تطوير أسلوبها الفني بين مرحلة وأخرى لتأخذ أعمالها طابعاً خاصاً بها.
وذكرت علاف أن دراستها في كلية الهندسة المعمارية كان لها أثر كبير في صقل موهبتها التي رفدتها بالتدريب والمتابعة مشيرة إلى أن معارض الكلية هي أول من استقبل أعمالها حيث لاقت استحساناً من قبل المتلقين ما شجعها على حث الخطا نحو مزيد من التعلم والإبداع محاولة أن تضع بصمة خاصة بها في عالم البورتريه.
ولفتت علاف إلى أنها تحضر حالياً لمعرضها الشخصي الأول داعية إلى الاهتمام بالمواهب الإبداعية الشابة وتسليط الضوء عليها من خلال البحث عنها وتقديم الفرص لها لتتجلى للجمهور.
لمى الخليل